الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 33 إلى الفصل 34 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

له أحلام بابتسامة مرحة بينما ركضت إلى مقعد الراكب ودخلت السيارة 
أصدرت سيارة المازيراتي صوتا عميقا وقويا عندما بدأ ليث تشغيلها 
بعد قليل كانوا يسيرون على الطريق السريع في تلك اللحظة شعر ليث وكأن هناك عيونا تحدق فيه 
استدار إلى جانبه فاستقبلته عيون أحلام اللامعة التي لم تفارق وجهه منذ أن صعدت إلى السيارة 
كانت الشرارة في عينيها تتلألأ بالعاطفة غمزت إلى ليث عندما حرك رأسه وأعطاها نظرة حائرة 
لماذا تحدقين بي تمتم ليث استدر 
لا يمكن لماذا يجب أن أفعل ذلك قالت أحلام بحماس ألا تعلم أنك تبدو أفضل بكثير من هؤلاء الشباب في مدرستي إنهم مجرد مجموعة من الضعفاء مقارنة بك 
لم يكن هناك أي شخص تقريبا يمكنه أن يقارن ب ليث في ذهن أحلام 
نعم أنا أعلم 
كيف فعلت ذلك يا ليث سألت باستفهام بينما لم تبتعد عيناها عن وجهه كيف جعلت هذين القائدين يركعان أمامك وتقطع أصابعهما طاعة أعلم أنهما كانا قاسيين بطريقتهما الخاصة 
لا تسألي أنت صغيرة جدا لتفهمي هذه الأمور 
لكنني سمعت الكثير عنك أعرف أن عمتي وبقية أفرادها كانوا دائما يعاملونك بازدراء يعتقدون أنك مجرد قطعة خردة أراهن أن هذا لأنهم لا يعرفون هويتك الحقيقية عبست أحلام بشفتيها وقالت أراهن أن موقفهم تجاهك سيتغير تماما إذا عرفوا ما حدث اليوم سيعبدونك وستكون بطلهم 
لا تخبري زينة بما حدث اليوم الأمر بيني وبينك قال لها ليث 
أومأت أحلام برأسها بخنوع لكن كان هناك فضول في عينيها 
بالمناسبة هل تعلم زينة أنك تقود سيارة فاخرة كهذه سألت أحلام باهتمام 
لا تخبري زينة عن السيارة أيضا!
تذمر ليث في نفسه لماذا لا يستطيع أسد الأحمدي أن يرسل لي سيارة عادية بدلا من هذه
لكن هذا هو بالضبط ما شعر أسد الأحمدي أنه فعله لأنه في ذهنه كانت هذه السيارة هي الأكثر تواضعا بين أسطول السيارات التي يمتلكونها 
كما اقترحت شركة كيرين إرسال سيارة لامبورجيني فينينو رودستر إلى ليث التي بلغت تكلفتها حوالي تسعة ملايين دولار 
وبعد قليل وصلوا إلى المنطقة المجاورة لمنزل زينة أوقف ليث السيارة على بعد بضعة شوارع من المنزل 
بعد فترة أبلغ أسد الأحمدي رجاله بالحضور وقاد السيارة بعيدا 
عاد ليث وأحلام إلى المنزل 
تفضلي بالدخول أحلام استقبلها أحمد وكايلا بأذرع مفتوحة 
أنا سعيدة جدا لأنك هنا أخيرا أحلام قالت زينة التي ألقت نظرة مستاءة على ليث ما الذي جعلك تستغرقين وقتا طويلا لإحضار أحلام سألت 
كانت أحلام تحضر حدثا جماعيا أوضح ليث كان عليها إنهاء الحدث قبل أن تتمكن من المغادرة 
نعم نعم كان ليث على حق شاركته أحلام الحديث لقد تأخرنا بسبب الحدث 
ألقت كايلا على ليث نظرة مشوبة بالتوبيخ وعينها تلمع بشيء
من الاستهجان ألم يكن بإمكانك القيام بمهمة بسيطة كهذه انظر كم من الوقت استغرقته لإحضار أحلام هل هذا صعب جدا عليك
ابتسمت زينة ابتسامة خفيفة لكن مشاعرها كانت أعمق من ذلك كانت تتمنى أن تقضي أحلام وقتا أطول معهم لماذا لا تبقين معنا لفترة أطول أحلام أنا حقا سعيدة بوجودك هنا في هذه الأيام المميزة 
أضافت كايلا بصوت مرح ولكن مليء بالترحيب هذا صحيح نحن نحتفل بعيد ميلاد زينة بعد يومين سيكون من الرائع أن تكوني معنا أحلام 
أجابتها أحلام ونبرة صوتها تحمل طابعا من الدفء بالطبع أنا سعيدة جدا بالبقاء معكم هذه المرة سأبقى أسبوعا كاملا 
إنها أخبار رائعة! قالت كايلا وسحبتها نحو طاولة الطعام بابتسامة واسعة على وجهها انظري إلى كل الأطباق التي أعددتها لك هيا لنتناول الطعام معا 
كان الطعام معدا خصيصا لأحلام فحتى زينة وعائلتها كانوا قد تناولوا طعامهم بالفعل 
ثم أضافت أحلام نظرة سريعة على ليث متسائلة وماذا عن ليث لماذا لم يدعى إلى الطاولة
أجابتها كايلا بنبرة حادة وساخرة لا تقلقي بشأنه يستطيع إطعام نفسه ربما ببعض المعكرونة سريعة التحضير لماذا علي أن أعد له الطعام يجب أن يكون قادرا على الاهتمام بنفسه لو كان الأمر متروكا لي لما أبقيته في المنزل أصلا كنت سأجعل زينة تطلب الطلاق منذ فترة طويلة 
كان هناك شيء في نبرة كايلا يشي برغبة مكبوتة في التعبير عن استيائها العميق تجاه ليث خاصة بعد ما حدث في المستشفى 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات