رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 29 إلى الفصل 30 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قريبا.
هذا سهل. قال يامن. لماذا لا تطلبين منه أن يعود بمفرده أنت تعلمين أنه من الصعب جدا جمع الجميع لشرب شيء.
ازدادت رغبة يامن عندما ابتسمت له أحلام وكانت خدودها الوردية تشبه حبتين من الكرز.
تعالوا لنستمتع ونشرب شيئا!
انضمت صديقات أحلام إلى الدعوة واقترحن لعب بعض الألعاب لتشجيعها على شرب المزيد. كن يتواطأن مع يامن.
مرت دقائق قليلة قبل أن يفتح باب غرفة كبار الشخصيات ودخل ليث.
من أنت ماذا تفعل هنا
وقف بعض الرجال ورفعوا أصواتهم على ليث بينما كانوا يستعرضون عضلاتهم أمام السيدات.
تجاهلهم ليث ولم ينظر إليهم سوى بحثا عن أحلام.
عندما وقع نظره عليها قال بهدوء أنا هنا لأخذك أحلام.
هاهاها إذن هو صهرك سيئ السمعة أحلام سخر يامن. سمعت الكثير عنه عن كيفية استغلاله لزوجة أخيه وكيف حاول قتل والديه بالتبني. لا عجب أنهم أطلقوا عليه لقب الجاحد الذي عض اليد التي تطعمه. بدا لي أنه من هذا النوع من الناس تماما!
هاهاهاها.. ضحك البقية بسخرية.
شعرت أحلام بالخزي الشديد وكانت تتمنى لو أن هناك مكانا تختبئ فيه بعيدا عن أنظارهم.
تمتمت بفزع هذا محرج جدا! كيف يمكن لزينة أن تطلب منه أن يحضرني
لم ترفع رأسها حتى لتنظر إلى ليث.
أما ليث فقد تجاهل سخرية الرجال واستمر في التركيز على أحلام.
هل يجب أن نغادر أحلام سألها بهدوء.
لكن زينة تصر على أن آتي لأخذك. بدأ صبر ليث ينفد. تعالي دعينا نذهب.
ألم تسمع ما قالته أحلام صړخ أحدهم من بعيد. لقد طلبت منك أن تتركها وشأنها! هل أنت أصم أم ماذا من تظن نفسك لتصر على اصطحاب أحلام اغرب عن وجهك!
من الأفضل أن تغادري معي الآن! لم تبتعد عيون ليث عن أحلام. كان يعرف الحيل القڈرة التي يحاول زملاؤها في الفصل لعبها عليها. لقد وعدت زينة بإحضارك وهذا ما سأفعله!
أطلب منك أن تغادر! قالت أحلام پغضب. لماذا علي أن أذهب معك بينما لا أعرف حتى من أنت سأعود بنفسي.
تم ركل رجل إلى الداخل.
ماذا حدث لك يا بسام
سارع الجميع لمساعدة بسام على الوقوف واكتشفوا أنه أحد زملائهم في الفصل.
ثم دفعوا فتاة أخرى إلى الغرفة. كان وجهها متورما بحجم اليقطين.
يا إلهي! ماذا حدث لك يا ماي
ركضت أحلام والبقية لرفعها. كانوا قلقين جدا.
قالت ماي وهي تبكي صادفت مجموعة من المتنمرين عندما خرجت من الحمام. كان بسام يحاول حمايتي لذا ضړبوه أيضا!
هذه اللحظة اقتحم مجموعة من الرجال ذوي المظهر السيئ الغرفة.
إذن أنتم من ضربوا صديقي تقدم يامن وسألهم ببرود.
وقف خلف يامن عشرة من زملاء الفصل وكانت عيونهم جميعا متجهة نحو البلطجية.
لم يكن لديهم سبب للخوف من هؤلاء البلطجية خاصة وأنهم كانوا أكثر عددا.
كما كانوا متحمسين لإظهار شجاعتهم أمام زميلاتهم.
نعم نحن الذين ضربناه رأسا على عقب فماذا في ذلك
ضحك زعيم البلطجية رجل ذو شعر مصبوغ بلون فضي غريب بسخرية وقال هل تعتقد حقا أن بعض الطلاب الأغبياء مثلكم قد يضربوننا
هاهاها...
ضحك البلطجية غير مكترثين.
اذهبوا! احضروا رجالنا! أخبروا رئيسنا أن هناك عشرات الفتيات الصغيرات في انتظاره هنا! أسرعوا!
في اللحظة التالية تحول تعبير يامن وزملائه إلى ذهول وفتحت أفواههم بلا صوت.
استدعى البلطجية رجالهم. دخل عشرات منهم وهم يحملون أسلحة بيضاء
لقد نظروا جميعا إلى أحلام وزميلاتها بابتسامات شيطانية بينما أغلقوا مخرج الغرفة.
لم يكن الطلاب مستعدين لمواجهة هذا المشهد الړعب الذي سيطر عليهم. كانوا مرعوبين لدرجة أنهم كادوا يتبولون في سراويلهم.
حتى يامن بدأ يتراجع في خوف.
صفع الرجل ذو الشعر الفضي وجه يامن قائلا بسخرية ماذا الآن أين تلك الشجاعة التي كنت تتمتع بها
أخي أرجوك سامحني. كنت مخطئا...
انحنى يامن وجسده انهار تماما مثل بالون منكمش عندما استسلم.
وجه الرجل ذو الشعر الفضي صڤعة قوية على وجه يامن.
ثم قام البلطجية بدفعه وركله حتى أصاب.
كانت الغرفة في حالة صمت تام. الجميع حبس أنفاسهم ولم يستطع أحد سوى أن يهمس بالصلاة في قلوبهم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7243
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم القصص ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.