الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 25 إلى الفصل 26) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 25 سوء فهم
ومع ذلك أضافت زينة أخشى أنك أخطأت فهم مبلغ التمويل الذي أسعى إليه. المبلغ الذي ذكرته يتجاوز بكثير ما أطلبه. كل ما أحتاجه للمشروع هو مائة مليون فقط.
فقط اسمي أي مبلغ السيدة لبيب. قال وجيه وليد بنبرة متساهلة ما لم تطلبي عشرات المليارات فأنا مستعد لضخ المليارات في مشروعك.

تسببت كلمات وجيه وليد في ارتفاع ضغط ډم هاني عدة درجات عندما سمع أنه مستعد لضخ المليارات في مشروعك. ارتجفت ساقاه وكأن النجوم تدور حول رأسه.
كان عقل زينة في دوامة وهي ترتجف وهي تجيب يا رفاق أنا متواضعة بسبب اهتمامكم الهائل بمشروعي. لكن مائة وخمسين مليونا ستكون أكثر من كافية لمشروعي.
ماذا عن هذا نظر فايز هشام إلى الغرفة واقترح بما أن هناك خمسة عشر شخصا هنا فلماذا لا يأتي كل منا بعشرة ملايين
سيكون هذا الحل الأمثل! سيمنح كل واحد منا الفرصة لمساعدة السيدة لبيب. أضاف فايز هشام وتأكدوا من أننا لا نتعامل مع هذا الأمر باعتباره استثمارا أو قرضا. يجب أن يكون بمثابة هدية للسيدة لبيب!
ابتلع أحمد وكايلا بقوة لدرجة أن الجميع كان يسمعهما.
مائة وخمسين مليون هدية لإبنتنا ما الذي يجعل ابنتنا تتحول فجأة إلى آلة لكسب المال
الجميع يتوسلون إليها أن تقبل أموالهم.
لا لا يمكن أن يكون هذا هدية مجانية أصرت زينة يجب أن نتعامل معه باعتباره استثمارا.
لا بأس يا آنسة لبيب عشرة ملايين لا تعني شيئا بالنسبة لنا!
نعم إنه مجرد مبلغ بسيط من المال بالنسبة لي.
أصر كل ملياردير على أنه يجب أن يكون المال هدية لزينة.
مرحبا ألم تسمعوا ما قالته للتو قال ليث بحدة قالت إنه يجب أن يكون استثمارا.
أدى صړاخ ليث المفاجئ إلى إرتعاش المليارديرات من الړعب.
نعم! بالتأكيد! حقا! يجب أن يكون استثمارا!
أومأ الجميع برؤوسهم بشكل قاطع.
لذا سيداتي وسادتي هل تمانعون في الحضور إلى شركتي إمبريال ميدوز المحدودة لتوقيع العقد سألت زينة.
بالطبع نحن على استعداد تام للحضور في أي وقت للتوقيع عليه!
واصلوا هز رؤوسهم بحماس.
أنا آسفة يا جدي. قبل أن تخرج من القصر توجهت زينة نحو هاني وقالت باعتذار لا أستطيع قبول شروطك الآن لكن يمكنني أن أؤكد لك أن عائلة لبيب سيكون لها بالتأكيد نصيب من المشروع.
أنت! كان هاني يلهث من شدة الڠضب وهو يشير بإصبعه المرتجف إلى زينة. ثم أطلق صړخة ووقع مغشيا عليه.
غادر ليث وشركته القصر وسط موجة من الدهشة والنظرات الحسودة من الجميع. لقد كان هذا انتصارا حاسما لزينة وعائلتها.
استعاد أحمد احترامه لذاته عندما شعر أنه أخيرا استعاد مكانته داخل عائلة لبيب.
تم التوقيع بسلاسة ووصلت الأموال كما وعدوا. استطاعت زينة إطلاق المشروع في الموعد المحدد وكان كل شيء يسير بسلاسة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات