رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 6 حتى الفصل 7) بقلم مجهول

أن تلمسني! ألا تعرف من أنا دعني أتحدث إلى رئيسك في العمل!
قام حارس الأمن بضربه على الفور بالهراوة وزاد الړعب في نفوس أفراد عائلة لبيب.
ماذا تنتظرون يا رفاق انصرفوا! صاح حارس الأمن.
ساعدت عائلة لبيب سامي على النهوض واندفعوا.
لقد كنت على حق لم يتمكنوا من الدخول.
لقد صدم احمد من المشهد الذي حدث أمامه.
في تلك اللحظة ابتسم ليث وأمسك بيد زينة وقال يجب أن ندخل!
لا تفعلوا ذلك! سوف نقتل أنفسنا. كيف من المفترض أن ندخل عندما لا يستطيع سامي والبقية عبور نقطة التفتيش الأمنية قال احمد وكايلا وتراجعا إلى الخلف في خوف.
ارتجف جسد زينة الرقيق أيضا. نعم هل يمكننا حقا الدخول ليس لدينا حتى بطاقة دعوة!
ألم تقل أنك ستمنحني فرصة أخيرة كيف ستعرف ذلك إذا لم تحاول ابتسم ليث.
حسنا أنا أثق بك! أمسكت زينة بيد ليث بإحكام.
الضباط! سمع صوت ميار فور اقتراب الأربعة من نقطة التفتيش الأمنية. على الرغم من أنهم أعضاء في عائلة لبيب إلا أن جدي طردهم منذ فترة طويلة من عائلة لبيب! إنهم ليسوا من أقاربنا!
نعم أيها الضباط ليس لهم أي علاقة بعائلة لبيب قال هاني بصوت مرتبك. من فضلكم لا تغضبوا منا!
نظر ليث إلى الوراء وسخر.
هذه المخلوقات بلا قلب!
عندما وصلوا إلى نقطة التفتيش الأمنية أغمضت زينة عينيها. بصراحة كانت تفضل المۏت اليوم على الإذلال.
شارك احمد وكايلا نفس المشاعر.
لم يغادر هاني والآخرون المكان بل كانوا يختبئون في مكان بعيد وكانوا ينوون مشاهدة احمد وعائلته وهم يتصرفون وكأنهم أغبياء.
مرحبا بالسيد جاد وعائلته! أنتم ضيفنا المميز. لا حاجة إلى دعوات!
وبعد سماع ذلك فتحت زينة عينيها لترى العشرات من حراس الأمن يصطفون في صفين يؤدون التحية لهم.
كما لو أنهم دخلوا إلى أرض الخيال دخلت زينة ووالديها إلى داخل فيلا الجنة.
كان هاني والآخرون الذين كانوا ينتظرون عرضا جيدا في الخارج مذهولين تماما.
لقد... لقد دخلوا كيف حدث هذا
ولكي أكون صادقا شعرت زينة ووالداها وكأنهم في غاية السعادة عندما رأوا وجوه عائلة لبيب المذهلة.
نظر احمد حوله وهو لا يزال في حالة من عدم التصديق. كان الأمر سهلا. كيف تمكنت من القيام بذلك ليث
حينها فقط شعروا أن صهرهم كان مفيدا إلى حد ما.
وعلى أقل تقدير فقد تمكنوا من تحرير أنفسهم من الإذلال الذي عانوا منه.
ابتسمت كايلا وقالت كان ليث أيضا لديه علاقات في نورث هامبتون قبل هذا أليس كذلك
أنت على حق يا أمي لدي أصدقاء أجاب ليث.
نظرت زينة إلى ليث بريبة فقد كان لديها حدس بأن الأمور ليست بهذه البساطة. لم يتقدم أحد من أصدقائه تقريبا لمساعدته عندما كان في ورطة. وخذله الكثيرون. هل هناك من يساعده
في الفيلا كان زينة ووالديه حذرين من كل تحركاتهم.
بعد كل شيء لم يتمكنوا من كسر أي شيء أو الإساءة إلى أي شخص في مثل هذه المناسبة.
زينة هل هذه أنت ماذا تفعلين هنا هل أرى أشياء
وفجأة سمع صوت المفاجأة من الخلف.
كانت عيون زينة مليئة بالاشمئزاز عندما رأت الشخص القادم.
كان الأشخاص الأربعة الذين كانوا في طريقها يرتدون بدلات رسمية وكان لديهم مظهر ملكي.
وكان الرجل في المقدمة هو دالي جمال نجل رئيس مجموعة أبيكس.
لقد كان يشتاق إلى زينة منذ زمن طويل حتى أنه عرض الملايين مقابل النوم معها لكنها ظلت ثابتة.
كعمل اڼتقامي تسبب دالي في إفلاس شركة زينة المتطورة.
لماذا لا أستطيع أن أكون هنا قالت زينة ببرود.
نظر دالي إلى ليث من أعلى إلى أسفل. هل هذا زوجك المچرم هل هو من أحضرك
عندها اقترب