السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأدوار تتبدل ( الفصل 6 حتى الفصل 7) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 6 ضيف الشرف
حسنا حسنا انظروا من هنا. إنه احمد وصهره المچرم.
قال هاني بسخرية ووقف بجواره بعض أفراد العائلة وهم يحملون أكياس من الهدايا تتكون من الشراب الجيد والجينسنغ البري والشاي وما إلى ذلك في أيديهم.
كانت خطة عائلة لبيب بسيطة تملق إله الحړب بقدر ما يستطيعون.

قالت ميار وهي تقترب من زينة بصوت يشوبه بالسخرية لم أتوقع مجيئك يا زينة. أين بطاقة الدعوة الخاصة بك أريني إياها. من السهل شراء بطاقات مزيفة هذه الأيام.
لم يكن ميار وسامي والآخرون مقتنعين على الإطلاق بإمكانية حصول ليث على دعوة.
انظر فقط إلى حالتهم لا توجد طريقة تمكنهم من الحصول على دعوة إلى المأدبة!
إنه مثل القول بأن الخنازير يمكن أن تطير!
أنا
ترددت زينة لأنه لم تكن هناك بطاقة دعوة في البداية.
تعال ماذا تخفي ضحكت ميار. لا تخبريني أن بطاقة الدعوة الخاصة بك مصنوعة من الذهب لدرجة أنني لا أستطيع حتى إلقاء نظرة عليها
أغلقت زينة فمها وأخفضت رأسها.
احمد أرنا بطاقة الدعوة الخاصة بك! طلب هاني عندما لاحظ تصرفات الزوجين الغريبة.
أبي أنا...
أصيب احمد بالذعر.
ماذا أنت لن تطيع حتى أمر والدك أسرع وأرني الدعوة الخاصة بك! صاح هاني.
كان احمد يلهث بشدة ولم يستطع أن يقول إلا الحقيقة. أبي ليس لدينا بطاقة دعوة... لقد كان ليث هو من أحضرنا إلى هنا...
وبعد أن سمعوا ذلك ضحك سامي وميار والآخرون بشدة حتى آلمتهم بطونهم.
يا لك من أحمق! حدق هاني في احمد. يا له من عار أن يكون لدي ابن مثلك!
استشعر احمد نظرات الاستهزاء والضحك القاسې من الجمهور فارتفعت موجة جديدة من الڠضب داخله عندما اختفت آخر قطعة من كرامته التي تركها أمام عائلة لبيب دون أن تترك أثرا.
زينة أيضا كانت تكره ليث إلى حد كبير لأنها كانت تعلم أنهم فقدوا كل الاحترام من عائلة لبيب.
كم هو وقح منك أن تحضر المأدبة دون دعوة!
اسمح لي أن أخبرك بحقيقة واحدة مهما حاولت جاهدا لن تتمكن عائلتك أبدا من دخول هذه البوابة! سخر سامي.
قالت ميار وهي تمسك بذراع هاني دعنا ندخل إلى الداخل يا جدي لا تدعهم يقفون في طريقنا.
أنت على حق إن معرفتهم أمر مخز للغاية.
أطلقت عائلة لبيب الخناجر على ليث وهرعت نحو البوابة.
كان احمد على وشك أن يقول شيئا ما عندما قال ليث أبي انظر لن يتمكنوا من الدخول.
كان يقف عند مدخل فيلا بارادايس العشرات من حراس الأمن الذين تم تعيينهم للحفاظ على النظام في مكان الحاډث.
أخرج سامي اثنتي عشرة بطاقة دعوة وسلمها إليهم وقال اثنتا عشرة بطاقة من فضلك.
قال ذلك وهو يقوم ظهره ويبدو فخورا.
بعد كل هذا كم عدد الأشخاص الذين يستطيعون إخراج اثنتي عشرة بطاقة دعوة مرة واحدة
ولكن في الثانية التالية قال حارس الأمن بلا تعبير أنتم ممنوعون من الدخول وممنوعون من حضور المأدبة!
ماذا
اعتقد سامي والآخرون أنهم سمعوا الحارس الأمني خطأ.
هذا مستحيل! لقد أرسل لنا امين السكرتير المكتب ذ هذه الدعوات شخصيا بالأمس! جادل هاني.
وضع سامي وجهه متكبرا. هذه بطاقة الدعوة الخاصة بي. دعني أستقبلك في هذه الحالة! لا يمكنك تحمل المتاعب معي!
وفجأة استقرت هراوة على رأس سامي.
ألا تفهمون لغة البشر أنتم ممنوعون من الدخول! هل يجب أن أشرح لكم ذلك عمليا
رفع الحارس العصا تجاه رأس سامي كان سامي خائڤا لدرجة أنه كاد أن يتبول على سرواله.
ولكن مع وجود الكثير من العيون التي تراقبه استجمع شجاعته وضړب بقوة. أتحداك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات