الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1702 إلى الفصل 1704 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1702 مفاجأة
هذا رائع! قال جاسر بحماسة وهو ينظر إليها. ابتسمت نايا سعيدة بسماع ذلك لكنها ردت بتواضع شكرا لك. سأستمر في التعامل مع هوايتي وكأنها مهنتي وسأعمل على تطويرها أكثر.
أجابها بثقة لقد حصلت على دعمي. ثم نظر إليها بنظرة عميقة وأضاف سأدعمك في كل شيء تفعلينه في المستقبل.

احمر وجه نايا خجلا من كلماته فهي لم تكن متأكدة إذا كان يقصد دعمه كصديق أم كأكثر من ذلك. فسألته لماذا نشرت مثل هذا التعليق على وسائل التواصل الاجتماعي فأجابها أنا أقول الحقيقة. هل هناك خطأ في ذلك
لكننا...
هل تعتقدين أنك لم تعودي حبيبتي لمجرد أننا انفصلنا منذ عام لم نتوصل بعد إلى اتفاق رسمي كما تعلمين. قال جاسر بانزعاج.
خجلت نايا مجددا وتحول وجهها إلى اللون الأحمر عندما سمعت تعليقاته. فتحت نافذة السيارة لتستنشق بعض الهواء ولم تكن تعرف كيف ترد عليه. بعد لحظة من الصمت قالت بخجل حسنا!
ابتسم جاسر عندما سمع ردها كان ذلك بالضبط ما كان يريده. ثم سألها ماذا عنك هل كنت على اتصال بأي شباب في العام الماضي
بدأ جاسر يثير هذا الموضوع لأنه أراد أن يعرف مشاعرها تجاهه. لا. هزت رأسها. هل حاول أحدهم مغازلتك سأل مجددا.
هذه المرة لم تهز رأسها بل أجابت بصدق نعم لكنني رفضت تقدماته. فقال وهو يسخر في المستقبل يجب أن تعلني أنك مرتبطة. وضحكت نايا قائلة لا تكون متسلطا هكذا!
هل تلومينني لأنني لم أبحث عنك في العام الماضي سألها مرة أخرى. لا لا. هزت رأسها. فقد كانت قد كتبت إليه مسبقا تطلب منه ألا يبحث عنها ليمنحها بعض المساحة والحرية.
كنت أعلم أنك ستعودين. كنت أشعر أنك ستعودين بالتأكيد. كشف لها جاسر عن أفكاره في العام الماضي. وأضاف السبب في عدم بحثي عنك هو أنني كنت أنتظرك.
امتلأت عينا نايا بالدموع عند سماع ذلك. هل يفكر حقا بهذه الطريقة بعد العشاء سأصحبك إلى مكان ستحبينه كثيرا. قال جاسر. أين هو سألته بفضول. ستعرفين لاحقا.
وصلوا إلى مطعم شرائح اللحم الفاخر وهو المكان المفضل لدى نايا. أخبرته عن المنزل الذي اشترته في المدينة. كان المنزل مزودا بحديقة وهو ما تخيلته أن يكون عليه منزل أحلامها.
إذا سنحت الفرصة أود أن أذهب وألقي نظرة. ربما أقضي هناك بضع ليال. قال جاسر وهو يتطلع إلى ذلك. بالتأكيد! ردت نايا بحماس.
كان الوقت قد تجاوز الثامنة والنصف مساء عندما انتهوا من العشاء. بعدها قاد جاسر نايا في سيارته وكلما ابتعدا عن المكان بدا محيطهما مألوفا أكثر.
أليس هذا هو المكان الذي كان يقع فيه منزلي من قبل حتى أنها تذكرت أنها أتت إليه ذات مرة لتفقده. لماذا تأخذني إلى هنا سألته.
خذ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات