رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1657 إلى الفصل 1659 ) بقلم مجهول
المنزل.
لقد تبادلا بسرعة نظرة قصيرة وبعد ذلك رحبت مروة بالزوجين بحرارة قائلة مرحبا! السيد الشاب جاسر نايا ما الذي أتى بكلاكما إلى هنا هل تناولتما وجبة الإفطار
أرادت سيلين إغلاق الباب لكن الحارسين الشخصيين لجاسر وقفا فجأة عند الباب. ونتيجة لذلك لم تجرؤ على إغلاقه ولم يكن أمامها خيار سوى وضع ابتسامة خجولة.
سأل ابراهيم نايا لماذا أنتما الاثنان هنا معا هل هناك أي شيء يمكننا فعله من أجلك كان تعبير وجهه متوترا نوعا ما. لم يستطع حتى أن يجبر نفسه على النظر في عيني جاسر لأنه كان يخجل من مواجهة أي شخص يدعي أن نادر هو ابنه غير الشرعي.
لم تستطع مروة إلا أن تتظاهر بالانزعاج. نايا نحن عائلة فهل لا يمكننا تسوية مسألة المال من خلال المناقشة كيف يفترض بنا أن ندفع لك 7 5 مليون دولار دفعة واحدة!
هل مازلتما بشريين امتلأت عيناها بالدموع من الڠضب. حدقت في هذا الزوج من الأقارب المزعومين غير قادرة على تصديق أنهما كانا وقحين للغاية.
أطرق ابراهيم رأسه. في هذه اللحظة كان ضميره يعضه مثل آلاف النمل. والآن بعد أن عاد ضميره إليه أخيرا أمسك رأسه بين يديه بينما اندفعت الدموع فجأة إلى عينيه. واعتذر لنايا بصوت مخڼوق أنا آسف نايا! أنا بائس لم أستطع أن أجبر نفسي على مواجهتك.
التفتت مروة لتنظر إلى زوجها. إنه يعترف بذنبنا بتصرفه على هذا النحو أليس كذلك لكنها لن تعترف بذنبها بهذه السهولة. لم تستطع إلا أن تقول لنايا نايا ما الذي تتحدثين عنه! على أية حال نحن أكبر منك سنا. لقد كنا لطفاء معك على مر السنين أليس كذلك
لقد عجزت مروة عن الكلام للحظة فهي لم تجرؤ على الصړاخ على الشاب المحترم. لقد تنهدت وتظاهرت بأن لديها أسبابها الخاصة قائلة لقد كنت صغيرا آنذاك فكيف تجرؤ على إعطائك كل هذا المال!
لم يكن أمامنا خيار سوى الاحتفاظ