رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1102 إلى الفصل 1104) بقلم مجهول
المتطلب دائما
إنه لشرف لي أن أقابلك حسين لقد سمعت الكثير عنك من العم إيميت رحبت صافيناز بخجل لكنها كانت مسرورة سرا
لم تستطع أن تصدق أن شويكار لاحظتها تمت دعوتها إلى مقر إقامة جلال لمقابلة حسين شخصيا بسبب جهود إيميت لكسب ود المرأة العجوز
وصلت صافيناز إلى منزل جلال في وقت مبكر بعد الظهر لقد مر نصف اليوم مع شويكار وشوكت
ابتسم حسين وقال يسعدني مقابلتك صافيناز مرحبا بك في مقر إقامة جلال
لقد أخطأت صافيناز في تفسير ابتسامته على أنها إشارة إلى مشاعره تجاهها ورغم أنه لم يشاهدها إلا على شاشة التلفاز إلا أنه بدا أكثر وسامة في الواقع بالإضافة إلى ذلك فإن مظهره الملكي جعله يغمى عليه وبدأ قلبه ينبض بقوة قالت لنفسها إنها يجب أن تغتنم هذه الفرصة وتترك انطباعا جيدا يمكنها أن تصبح سيدة المنزل التالية إذا تمكنت من تحقيق ذلك علاوة على ذلك يمكنها أن تصبح زوجة نائب رئيس الدولة المستقبلي! قد تكون هذه اللحظة الأكثر أهمية في حياته ولا يمكنه أن يسمح لها بالانزلاق من بين أصابعه
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1104
كانت أراضي صافيناز متشابكة بتوتر عندما وقعت نظراتها على الرجل على الأريكة وهي لم تستطع إخفاء إعجابها به وقالت آمل ألا يكون من الجرأة من جانبي أن أقول هذا لكنني كنت دائما معجبا بك حسين آمل أن تتاح لي الفرصة للتعلم منك وتصحيح عيوبي
كانت أكثر استعدادا لإبهاره وتابعت سمعت أن لديك بيانو في الاستوديو الخاص بك وتساءلت عما إذا كان بإمكاني أن أحظى بشرف عزف أغنية لك
ألقى نظرة على ساعته وقال أنا آسف ولكن ربما في المرة القادمة هناك شيء يجب أن أناقشه مع والدي الآن
كانت صافيناز مكتئبة من إجابته على الرغم من أنه لم يبدو مغرورا أو باردا إلا أنه كان بإمكانه أن يدرك من طريقة نظره إليها أنه متحفظ لم يكن يبدو أنه يمانع في الدردشة معها لكن هذا كان كل شيء لم يكن لدى حسين أي نية للانخراط في محادثة أعمق أو أكثر صدقا كانت دقيقة لأنها كانت غامضة للغاية لدرجة أن المرء قد يتردد في التحقيق فيها بشكل أكبر ومع ذلك ربما كان هذا هو ما جعلها جذابة للغاية كان رجلا قويا يهتم بالناس جاءت كاريزمته من قدرته القيادية وإيمانه بالدفاع عن ما هو جيد بطبيعته لسوء الحظ لم يتم العثور على تفانيه في حياته السياسية في أي مكان في سعيه وراء الرومانسية
في هذه الأثناء صعد حسين إلى الطابق العلوي ولاحظ أن والده كان يشاهد التلفاز كان شوكت يستمتع بوحدته