الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1036 إلى الفصل 1038 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك  
الفصل 1036
لم تتناول ربي سوى كوب من العصير لأن مهمتها في المساء كانت السماح لكارمن بالتنفيس عن ڠضبها لقد كانت في رحلة الوقوع في حب جاسم طوال الوقت لذا فقد فهمت الألم الداخلي الذي تشعر به كارمن 

رن رنرن الهاتف الأرضي في مكتب نائب الرئيس 
مرحبا رحب حسين بينما كان يمد يده للإجابة 
كيف لم تنتهي من العمل بعد أصبح صوت بهيرة قلقا 
سأغادر بعد قليل هل هناك أي شيء يمكنني مساعدتك به سأل وهو عابس 
هل تشعر بالوحدة يا حسين أعلم أنك دائما وحيد يمكنني أن أرافقك إذا لم يكن لديك مانع كانت نبرتها مليئة بالتلميحات 
لا شكرا لك يجب عليك العودة والراحة مبكرا رفض بهدوء 
ألا يمكنك أن تكون لطيفا معي يا حسين هل أنا لست جيدة بما يكفي بالنسبة لك كثير من الرجال مهتمون بي لكنني أريدك أنت فقط كان صوتها المؤلم ملطخا بالدموع 
يمكنك أن تحاول قبول رجال اخرين لا تضيع وقتك معي 
ماذا عن كارمن ما نوع العلاقة التي تربطك بها هل لديك مشاعر تجاهها سألت بهيرة 
حذرها حسين قائلا هذا الأمر بيننا لذا لا تتدخل فيها 
على الرغم من أنك تجنبت هذا الموضوع إلا أنه كلما ابتعدت عنه زاد اهتمامي به يبدو أنك تحميها بشدة 
يجب أن نتحدث فقط عن العمل بهيرة لست مهتمة بمناقشة أي شيء آخر وداعا أغلق حسين الهاتف في وجهها 
أخذ نفسا عميقا ونظر إلى ساعته كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف مساء وكان عليه أن يعود إلى المنزل 
في تلك اللحظة رن هاتفه وكان اتصالا من أخته مرحبا غصون قال وهو يرفع السماعة 
خصص بعض الوقت لمقابلة أمك وأبيك غدا إنهما يتحدثان عنك باستمرار 
حسنا سأبذل قصارى جهدي لأخذ بعض الوقت من أجلهم أجاب حسين قبل أن يسأل عرضا هل عادت كارمن إلى المنزل
سوف تقضي كارمن الليل في منزل زميلتها في الفصل 
ضاقت عينا الرجل قليلا هل هو زميل في الفصل أم زميلة
لم أجرؤ على التدخل! حتى لو كان زميلا ذكرا فهي خارج سيطرتنا في سنها كارمن لم تعد طفلة قالت غصون وهي تبتسم على الطرف الآخر من الهاتف 
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
جلس حسين على الأريكة بعد أن أنهى المكالمة مع غصون وفرك المنطقة بين حاجبيه بيده بينما كان يمسك الهاتف باليد الأخرى عندما ارتفعت نظراته الباردة أخيرا رفع الهاتف واتصل برقم هاتف فتاة 
من ناحية أخرى كانت كارمنفي حالة من عدم الوعي بالفعل على الطاولة عندما سمعت رنين هاتفها وحرصت على رفع معنوياتها فقالت ريت هاتفي يرن 
انتظري مدت ربي يدها وأخرجت الهاتف من حقيبة كارمن للتحقق من هوية المتصل عمك يتصل هل تريدين الرد عليه
جلست كارمن على الطاولة مرة أخرى وأغلقت عينيها وكانت تبدوفي حالة من عدم الوعي شديدة 
مرحبا كان على ربي أن تجيب على الهاتف نيابة عنها 
هل كارمن بجانبك جاء صوت ذكري جذاب وساحر من نهاية الهاتف وأدرك حسين على الفور أن كارمن ليست هي التي ردت على الهاتف 
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة  
لبضع ثوان شعرت ربي بالذهول يا له من عم شاب ساحر! لديه صوت رائع! جميل وآسر 
أوه! مرحبا عم كارمن أنا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات