الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1024 إلى الفصل 1026) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1024
إنها ليس بالأمر الكبير. لا تقلقي بشأنها عزى حسين كارمن.
لقد ضغطت على شفتيها في ابتسامة. حسنا سأسترخي.
الآن بعد أن أصبح في مزاج أفضل اغتنمت الفرصة للتعبير عن فضولها. نظرت إلي الآنسة المنسي وتساءلت عما إذا كنت هي. ماذا يعني ذلك هل اعتبرتني شخصا آخر

توقف فجأة عن المضغ عندما هبطت نظراته المكثفة على وجهها. هممم لقد أخطأت في اختيار الشخص المناسب.
هل أخطأت في ظني بأنني معجبة بك أعتقد أنه يتعين علي أن أشرح لها علاقتنا.
كارمن نادى حسين اسمها بصوت أجش.
رفعت كارمن رأسها إليه ردا على ذلك. ما الأمر
بمجرد أن تبدأ العمل في قسم الترجمة ضع في اعتبارك ألا تخاطبني ب السيد رين أمام الآخ حسين ليست هناك حاجة للكشف عن علاقتنا.
حسنا سأخاطبك باسم السيد جلال. ضحكت. أنا أيضا لا أحب أن أخاطبك وكأنك عمي. يبدو أنك كبير السن. أنت أكثر ملاءمة كأخي!
مرت ومضة من البهجة عبر عينيه. حقا هل أنا لست عجوزا بالنسبة لك
لا أنت تبدو في السابعة والعشرون من عمرك على الأكثر. أنت شاب ووسيم للغاية أشادت به مما أثار ابتسامة على شفتي حسين وغمازته الجذابة والمٹيرة.
بعد العشاء بدا أن الجو أصبح أكثر هدوءا أثناء العودة بالسيارة إلى منزل جلال بينما كان يسألها عن حياتها أثناء الدراسة في الخارج. كانت كارمن متأثرة بوالديها منذ الصغر وكانت تحب الترجمة وكانت تتمنى أن تتمكن من المساهمة في البلاد مثلما فعل والداها.
بسبب رمية الحجر استغرق الأمر أقل من خمسة عشر دقيقة للوصول إلى خارج مقر إقامة جلال. سألت حسين عما إذا كان يريد تناول الشاي لبعض الوقت وبعد ذلك هز رأسه ردا على ذلك. يجب أن أقوم ببعض العمل.
العمل مهم لكن لا تنس الاهتمام بصحتك نصحت كارمن بتعبير جاد بينما انحنت.
ثم وجهت له ابتسامة صافية وقالت إلى اللقاء!
توجهي إلى الداخل حثها لأنه لن يغادر إلا بعد رؤيتها تدخل المنزل.
أومأت كارمن برأسها وتجاوزت البوابة الصغيرة بخطوات خفيفة قبل أن تمد عنقها لتتأكد من أنه لم يعد موجودا. كان الوجه الجميل لملاك و
الجنية تحت الأضواء المضيئة مما تسبب في تسارع ضربات القلب الهادئة في السابق.
بعد أن لوحت له بيدها أغلقت الباب ودخلت المنزل قبل أن تبتعد سيارة حسين ببطء. في المقعد الخلفي أضاءت أضواء الشارع وجه الرجل الجذاب. كانت هناك ابتسامة خفيفة على شفتيه مما يدل على مزاجه الجيد.
في نفس الوقت كانت سارة تعمل على شرفة شقتها في انتظار بسام الذي غادر المكان لقضاء إجازة ولم يعد بعد.
حدقت في الأضواء المتلألئة للمدينة بنظرة لطيفة. كان هناك تغيير في مزاجها حيث انبعثت البهجة من داخلها إلى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات