الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية والد طفلي اليوت و أناستازيا (الفصل السادس 6)

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ومحبا.
بعد التسوق في السوبر ماركت عادوا إلى المنزل لطهي العشاء. لعب الصبي الصغير بالليغو بينما كانت أنستازيا تطبخ العشاء لشخصين. في ذلك الوقت كانت الشقة الصغيرة مليئة بالدفء والراحة.
"ماما هل كان العمل جيدا اليوم" سأل الطفل الصغير بقلق.
"نعم لقد سارت الأمور على ما يرام." رفعت أنستازيا شفتيها وابتسمت. أمام ابنها لم تشتكي أبدا من الحياة أو العمل. حتى لو كانت الحياة صعبة كانت ابتسامة ابنها حلوة ويمكنها علاج كل التعاسة.
"جاريد هل من المقبول أن آخذك لرؤية جدك بعد يومين" سألت أنستازيا ابنها.
"حسنا أنا أيضا أريد حقا رؤية جدي." أومأ الصبي الصغير بعينيه في انتظار ذلك.
وبعد سماع ذلك شعرت أنستازيا بالتعقيد لأنها كانت تعلم أن نعومي وابنتها بالتأكيد لن يرحبا بجاريد.
.
في الليل نامت أنستازيا مع ابنها بين ذراعيها. كان ضوء القمر يتسلل من النافذة فنامت الأم وابنها معا.
في الصباح الباكر من اليوم التالي بعد توديع ابنها استقلت أنستازيا سيارة أجرة إلى الشركة. كان بورجواز موجودا في مبنى مكون من ثمانية طوابق في وسط المدينة وهو مبنى غير واضح بعض الشيء بسبب ناطحات السحاب الأطول بجواره.
ومع ذلك اكتسبت هذه العلامة التجارية شعبية في البلاد. والآن بعد أن استحوذت عليها شركة ارتفعت قيمتها السوقية أيضا. وعلى هذا النحو بعد شهر واحد تمت دعوة بورجوا للمشاركة في معرض مجوهرات محلي. وتم اختيار العديد من السلاسل التي صممتها أنستازيا لعرضها في المعرض والتي كانت أيضا طريقة فعالة لأغراض العلامة التجارية.
سرعان ما نزلت أنستازيا من التاكسي. وبما أنها تأخرت قليلا في شراء الفطور فقد دفعت أجرة التاكسي وهي تتناول الخبز بيدها وبعد ذلك سارت بسرعة نحو الصالة.
وبما أن جاريد ذهب إلى المدرسة في الساعة 8.30 صباحا فقد كان عليها أن تذهب إلى العمل في الساعة 9.00 صباحا في عجلة من أمرها.
عند مدخل المصعد حاولت أنستازيا جاهدة إنهاء إفطارها قبل دخول المكتب حيث كان من غير اللائق أن تدخل أثناء تناول الطعام. لذا ملأت فمها بالوجبة الكبيرة الأخيرة من الخبز.
بينما كانت تمضغ وخدودها منتفخة فتح باب المصعد وظهر فجأة أمام عينيها شخصية وسيم وناضجة.
تيبست لبضع ثوان ثم ابتلعت الخبز بصعوبة ودخلت بأقصى قدر ممكن من الرشاقة.
"صباح الخير" استقبلني إليوت بصوت منخفض ومغناطيسي.
"صباح الخير!" ردت أنستازيا وفي الثانية التالية فوجئت بفواقها المفاجئ.
أثناء الفواق شعرت أنستازيا بأن وجهها أصبح أحمرا لأنها كادت تختنق بخبزها. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن المصعد كان به مرايا في كل مكان. الآن لم يكن لديها مكان لإخفاء حرجها. غطت فمها لكن جسدها اعترض على أنها أكلت بسرعة كبيرة ثم حدثت فواق آخر غير أنيق.
وقع نظر إليوت العميق على وجهها من خلال المرآة بينما كان يشاهد تصرف أنستازيا المحرج.
أخيرا عندما وصلوا إلى الطابق السادس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات