الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والخامس والتسعون 695 إلى الفصل 697 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم من أراد بي سوءا فرد كيده في نحره والطف بي إنك أنت اللطيف
الفصل 695
عندما رأت سالي اصلان يدخل غرفة خاصة للراحة قامت عمدا بإرشاد رجل الأعمال إلى باب الغرفة التي كان اصلان فيها 
لا تفعل هذا دعني أذهب صړخت سالي عمدا باللغة الإنجليزية لكن رجل الأعمال الأجنبي لم يستطع فهمها معتقدا أنها تتملقه  

من المؤكد أن اصلان الذي كان يأخذ قسطا من الراحة داخل الغرفة أصبح على دراية بالضجة وتعرف بشكل غامض على صوت سالي 
فتح الباب ودفعت الرجل الذي أمامه بعيدا في حالة من الذعر صړخت طلبا للمساعدة اصلان أنقذني 
بعد ذلك قبل أن يتمكن حتى من الرد ألقت بنفسها بين ذراعيه  
اذهب بعيدا! أصبح اصلان غاضبا وصاح في وجه رجل الأعمال 
بدا رجل الأعمال في حيرة من أمره أليست هذه الفتاة هي التي بدأت الأمر في المقام الأول لماذا تصور نفسها الآن كضحېة
ولكن هذا الرجل لم يكن مهتما بالمخاطرة وبمجرد أن تعرف على اصلان البشير اعتذر على الفور وغادر المكان 
ماذا يحدث سحب اصلان يد سالي وساعدها على الجلوس على الأريكة 
رفعت رأسها والدموع في عينيها وهي تعض شفتيها الحمراوين خجلا وتنظر إليه بنظرة ضعيفة تطلب حماية الرجل 
اصلان أنا ممتنة جدا لأنني التقيت بك وإلا فأنا أنهت كلمتها وهي تبكي  
سأطلب من ري أن يرسلك مرة أخرى قال وهو يخلع بدلته ويضعها عليها 
ثم بدلتك 
ارتديها أولا قال اصلان وهو يبتعد عنها 
شكرا لك اصلان أجابت سالي بامتنان بينما اتصلت بري لإرسالها إلى المنزل 
كانت ترتدي بدلة دافئة ذات رائحة باردة وسخريتها أعطت انطباعا بأنها لا تفعل شيئا جيدا 
لكي يحتل المرء مكانا في قلب اصلان كان عليه أولا تحطيم زواجه الذي لا يمكن اختراقه من أميرة 
في الساعة العاشرة مساء كانت أميرة جالسة على الأريكة مرتدية ثوب نوم عنابي اللون وتقرأ بعض المستندات منذ أن بدأت الإشراف على عمليات بريق كانت لديها قائمة لا تنتهي من المستندات التي تحتاج إلى قراءتها أدركت الآن أن اصلان كان عليه أن يبذل الكثير من الجهد من أجل إدارة مثل هذه الشركة الضخمة بسلاسة 
على النقيض من شركة اصلان كان لدى بريق أقل من ألف موظف لإدارته بينما كان مسؤولا عن عشرات الآلاف 
وبينما كانت تقرأ أدركت صوت سيارة تقترب وبعد قليل نظرت إلى الأعلى فرأت زوجها واقفا بالقرب من المصعد في موقف السيارات في الطابق السفلي 
للوهلة الأولى أدركت أميرة أن هناك شيئا غير طبيعي عندما عاد اليوم نعم كانت تلك بدلته التي ارتداها عندما خرج 
وكان هذا الرجل يرتدي الآن قميصا أبيض وربطة عنق سوداء فقط 
ثم سألت بفضول أين بدلتك
وأوضح اصلان التقيت أنا وسالي اليوم في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات