رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 361 حتى 363 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تهمس انا اسفة أمي وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة
أميرة هزت رأسها بشدة رافضة استيعاب المزيد من هذا الألم العميق
ومع ذلك أنت الآن هنا وقد وقعت في حب الشاب الذي كان سببا في مۏت والدتك هل تظنين أن والدتك سترتاح في قپرها
وقف الرجل أمامها يزيد من ألمها بكلماته الخۏف اختفى من قلب أميرة ليحل محله ڠضب عارم كانت تعلم الآن بأن هذا الرجل هو قاټل والدتها
هو من قتل والدنيا تملك أميرة شعورا عارفا بالڠضب وبدأت تقاوم بكل قوتها على الرغم من إدراكها بأنها لا تستطيع تغيير ما حدث كانت غرائزها تدفعها نحو الاڼتقام من هذا الرجل
الفصل 363 أسرت كرهينة
لكن رائد ذلك الرجل الذي يلوي الحقائق لمصلحته كان يعتقد أن أفعاله الشريرة تستحق جمهورا وكانت أميرة مستمعة مثالية بالنسبة له والأهم من ذلك كان الجانب الۏحشي فيه لا يسمح له بتفويت فرصة لتعذيب أحدهم رؤية أميرة في حالة حزن وعدم راحة أمامه ملأته بنوع من الرضا كان يظن أنه فقده منذ زمن
توقف اسكت كانت أميرة ترغب في الصړاخ كانت تعرف ما كان رائد يحاول فعله كان يريد أن يجعلها تكره عائلة البشير
سيدى الوقت يمر دعنا ننهي الأمور هنا بسرعة صاح أحد رجال رائد من مكان ما
شعور بالخۏف والڠضب انتاب أميرة بقوة عندما أدركت أنه كان يخطط لقټلها على الرغم من أنها لم تفهم السبب لماذا ما وجه الاستفادة من مۏتي هل كان يسعى للاڼتقام من عائلة البشير وتحدي سلطتهم أم أن الأمر مرتبط بعلاقتي بأصلان هل كان ينوي أخذ حياتي ليدمر أصلان
في تلك الأثناء كانت مركبات محملة بالحراس تسرع نحو الموقع تقطع التضاريس الوعرة والجبلية كأنها تطارد شبحا
حارس رائد الذي كان يقف خارج المنزل المهجور كمراقب لم يستطع التحرك في الوقت المناسب بادر بالصړاخ سيدي ! لكن عندما اندفعت السيارة نحوه في محاولة لدهسه تفاداها بسرعة وقفز جانبا إلى المصرف المجاور للمنزل في اللحظة التالية دوى صوت انفجار عال عندما اصطدمت السيارة بالباب الأمامي للمنزل مما أدى إلى اڼهيار الجدار بأكمله
الرجل الجالس في مقعد السائق شهد المشهد ودمه يغلي
أطلق سراحها رائد صاح أصلان صوته يرتجف من الڠضب والذعر
وجد رائد أن الموقف يتحول لصالحه إلى حد كبير بسخرية قال سأطلق سراحها لكن بشرط أن تنقل لي فورا نصف حصص شركة البشير وإلا إن كنت سأسقط سأخذها معي
في تلك اللحظة سحب القماشة من على رأس أميرة ليكشف عن وجهها الشاحب والحزين كان هناك قطعة قماش محشوة في فمها لكتم صړاخها لكن عينيها كانتا تلمعان بالدموع وهي تحدق في الرجل أمامها الرجل الذي كان سيفعل أي شيء لإنقاذها
حسنا سأعطيك ما تريد لكن أطلق سراحها أولا أعلن أصلان بحزم موجها رأسه بثقة
أرسل إلى نسخة من الاتفاقية وأريد أن تكون قانونية ونافذة طالب رائد مستغلا هذه الفرصة لأخذ جزء من الشركة الذي كان يعتبره حقه
في غضون ذلك لم تكن أميرة تخاف من المۏت حتى الآن كانت تكره قاټل والدتها بشدة وترغب في أن يدفع ثمن مۏت أمل بدمه ولم تكن تريد أن يتنازل أصلان عن نصف ملكية شركة البشير لهذا الشيطان فحسب لإنقاذها
لذا نظرت إليه بعناد وهزت رأسها بخفة معبرة عن رفضها للصفقة
لن أطلق سراحها إلا بعد أن أرى الاتفاقية رد رائد مع تحلق أتباعه حوله وحول أميرة لم يكن هناك مجال لأي من حراس الأمن للتدخل لإنقاذ الرهينة والأسوأ من ذلك أن رائد كان يضع السکين على عنق أميرة وأي حركة من جانبها قد تعني مۏتها المحتم بيده