رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثامن والخمسون 358 حتى الفصل الثلاثمائة والستون 360 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 358 خوف كبير من العلاقة
أتظن حقا بأني يمكن أن أتركك وحدك في مثل هذا الوضع سأل أصلان وهو يمسك بأميرة بإصرار رافضا التخلي عنها.
بتصميم وصلابة عادت إلى صوتها قالت بنبرة واثقة وثابتة لقد استطعت النجاة لمدة خمس سنوات أنا
متأكدة بأنني سأكون بخير بمفردي هذه الليلة.
ضيق أصلان شفتيه وسأل بتحفظ هل جاسر حقا ابن ذلك الرجل
شعر أصلان بتقلص في صدره. فهم الألم الذي يسببه لها هذا الموضوع فاختار تركه جانبا.
في النهاية وقف وغادر بعد إصرارها. عندما أغلق الباب خلفه برقت عيناه ببرود عازما على كشف هوية الرجل الذي أساء إليها حتى لو رفضت أميرة الحديث عنه. كان يريد معرفة أي نوع من الأشخاص يمكن أن ېؤذيها إلى هذا الحد.
كان يعلم أن الطريقة الوحيدة للتقدم في هذه القضية هي معرفة النادي الذي وقع فيه الحاډث. بما أن أميرة مصرة على الصمت كان متأكدا من أن الآخرين قد يعرفون ما حدث في تلك الليلة.
وبينما كان جالسا في السيارة بدأ يفكر في خياراته. كانت هالة تعرف تفاصيل الليلة لكنه لم يكن يريد استجوابها. ضيق دائرة الأسماء في ذهنه محاولا تحديد من الأكثر قدرة على إعطائه بعض المعلومات.
وهو مائلا إلى الخلف في مقعده سحب أصلان هاتفه وأجرى مكالمة. أحتاج منك ترتيب لقاء لي مع شخص.
ومن يكون هذا السيد البشير سأل رعد بلباقة.
في صمت الغرفة كانت أميرة تمسك بكوب من الماء جالسة بلا حياة على الأريكة. شعرت بالذنب بسبب ما حدث
شعرت بأن هذا غير عادل الأصلان إذا كان من المفترض أن يتزوجا لا يمكنها أن تستمر في رفضه طوال حياتها مقيدة بعلاقة لا ترغب فيها.
في صباح اليوم التالي كانت إيمي ما تزال تحت الغطاء عندما اهتزت فجأة باتصال هاتفي. ماذا هل يرغب السيد
نعم السيد البشير لديه أمر يحتاج مساعدتك فيه. هل لديك وقت للقائه
كانت إيمي مندهشة لدرجة أنها عجزت عن تنظيم كلماتها. وتلعثمت أ أجل سأكون متاحة للقاء به.
إذا هل يناسبك الساعة 1130 صباحا اليوم
نعم بالتأكيد سأكون هناك أجابت متحمسة.
بعد انتهاء المكالمة وتلقيها لعنوان المطعم حيث سيكون اللقاء شعرت بسعادة غامرة لدرجة أنها كادت تفقد وعيها. لم تكن تتخيل قط أن أصلان سيدعوها لتناول الغداء معه.
الوحيد هو أن تجذب انتباه أصلان وتصبح امرأته.
لم تهتم إيمي أن أصلان كان يفترض أنه صديق أميرة ولم تكترث لتاريخه مع هالة. كانت ما زالت عازمة على جذبه نحوها معتبرة أنه يستحق الجهد.
لم تطلع نعيمة على خططها للاجتماع به اختارت فستانا ضيقا تضع فوقه بليزر معتقدة أنه إن كانت أميرة قد نجحت في كسب اهتمام أصلان بينما كانت ترتدي بدلات فهذا يعني بالتأكيد أنه يفضل النساء ذوات الطابع المهني.
ثم جلست أمام المرآة وبدأت بتطبيق المكياج بعناية فائقة وهي تحرض على عدم السماح بأي عيب. كانت