رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والتاسع والأربعون 349 حتى الفصل الثلاثمائة والحادي والخمسون 351 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 349 الڤضيحة
منذ أن اكتشفت في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم وهي نائمة لم تكن متفاجئة حقا.
كانت أشعة الشمس الشتوية تتسلل من خلال النافذة مانحة الغرفة ډفنا ونعومة مريحة. بدأت تنسل من السرير بهدوء في هذه الأثناء كان تنفس أصلان المنتظم يدل على أنه لا يزال غارقا في نوم عميق.
كانت هذه فرصة نادرة لها لكي تراقبه بإعجاب وتقدر جماله. لذا استغلت الفرصة فورا لتدقق في عينيه وحاجبيه بعينيها اللامعتين.
كان وجهه كما لو كان منحوتا من قبل زوج من الأيادي الفنية. رموشه الكثيفة والطويلة تتمايل بأناقة فوق جفونه السفلية وكان هناك بهاء طفولي بريء يطغى على مظهره. ومع ذلك كانت تعلم أنه بمجرد أن يفتح تلك العيون فإنها ستبرق بقوة ملكية كالإمبراطور.
بتدريج انتقلت نظراتها نحو الأسفل متابعة جوانب فكه المحددة بدقة مرورا بتفاحة آدم الملفتة للنظر وصولا إلى بشرته العسلية بالقرب من صدره. حتى ألقت نظرة على عضلات صدره القوية. بعد ملاحظة ذلك سحبت نظرها بسرعة.
كانت تعي أن عليها أن تكف عن التحديق فإلا سيبدو الأمر وكأنها ترتكب چريمة.
بعد لحظة لم تجد أميرة بدا من أن تنسل بيديها بعيدا عنه وتغادر السرير بأقصى درجات الرفق. وعندما ألقت نظرة على الساعة اندهشت لاكتشافها أن الوقت قد تجاوز العاشرة والنصف.
تساءلت عما إذا كان يتوجب عليها إبلاغ فرح. بعد كل شيء لا يمكنها تجاهل العمل بمجرد أنها كانت مع أصلان
بغض النظر عن احترامها لرئيسها بعد اتخاذ قرارها التقطت أميرة هاتفها وتوجهت من غرفة النوم الرئيسية إلى الشرفة في غرفة المعيشة. عندما نظرت إلى هاتفها اڼصدمت. لماذا لدي ثماني مكالمات فائتة هل حدث شيء لجاسر فتحت هاتفها بسرعة لتكتشف أن مكالمتين كانتا من فرح وثلاث من جميلة واثنتان من والدها وواحدة من رقم مجهول
لم تتوقع تلقي العديد من المكالمات الفائتة بعد أن وضعت
هاتفها على الوضع الصامت لأول مرة.
عندما تصفحت قائمة