رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والتاسع والثمانون 289 حتى الفصل المائتان والحادي والتسعون 291 ) بقلم مجهول
أصلان نظر إلى شاشة المتصل ثم أجاب ما الأمر
الرئيس البشير الآنسة سمير تحاول الاڼتحار أفاد رعد بسرعة.
ماذا تجهم أصلان.
هي تريد رؤيتك أجاب ري بقلق من الطرف الآخر.
حسنا أنا قادم فوزا بعد إغلاق الهاتف وضع أصلان أميرة على السرير ثم قال استريحي الآن. يجب علي الذهاب
أصلان كان مستقرا بجانبها مما سمح لأميرة بسماع الأحاديث عن رغبة هالة
الاڼتحار.
آه من الواضح أنها تستخدم كل الحيل لتجعل أصلان يسارع إليها.
يا لها من ماكرة هيا اڼتحري شعورها بالإنهاك بعد سلسلة الأحداث الشاقة دفع أميرة لتستلقي على جنبها وتغلق عينيها.
عندما وصل أصلان إلى غرفة هالة وجدها تقف عند نافذة الطابق الثالث متحفظة وممانعة لاقتراب أي أحد منها كانت إحدى قدميها بارزة خارج النافذة كأنها على وشك السقوط في أية لحظة.
دموع هالة كانت تترقرق على وجنتيها لدى رؤيتها أصلان أمامها لقد أتيت أخيرا لترى حالي أصلان ظننت أنك لم تعد تعيرني اهتماما كنت أفضل المۏت على ذلك قالت وهي تذرف الدموع
بعد أن أطلقت تلك الكلمات انحنت هالة بجسدها نحو النافذة.
لا تكوني طائشة هالة ارجعي إلى هنا مد أصلان يده نحوها بسرعة هيا
لن أغادر إذا لم تحملني كانت هالة تكافح لكنم دموعها المتأرجحة بين الحزن
واليأس.
أصلان بدون تردد تقدم ليحملها بين ذراعيه إيمي التي كانت تقف جانبا أخذت تصور الموقف بكاميرا هاتفها توثق اللحظة هالة أحاطت بذراعيها حول عنق أصلان واستندت على كتفه بطريقة حميمة.
ثم وضعها أصلان على سريرها وهو يطمئنها ويفتح لها قلبه. استريحي جيدا. لا تأخذي كل شيء بجدية زائدة.
هالة
أقصد أن أغرقها. كنت مذعورة حقا في تلك اللحظة. كل ما في الأمر أن غريزتي للبقاء على قيد الحياة سيطرت علي ! لم أدرك أنني كنت أمسك بها تحت الماء... أقسم لم يكن هذا ما أردته.
استريحي أولا. نظر إليها أصلان بعيون تعكس ألما عميقا. كان يعرف بالضبط
بين هالة وأميرة كان تقته تكمن فقط بالأخيرة.
ما قيمة الحياة إذا لم تصدقني شعرت هالة بعاصفة من الاضطرابات
العاطفية وبدأت تفكر جديا في القفز من النافذة مرة أخرى.
لكن عندما رآها أصلان لم يكن أمامه خيار سوى التدخل بسرعة وهي تكافح للتنفس كفى. أنت فقط تحت صدمة
بعد أن قال ذلك الټفت إلى داني الذي كان مسؤولا عن رعاية هالة طوال هذه المدة وأمره داني ابق هنا واعتن بالآنسة سمير البقية يمكنهم المغادرة.
حسنا سيدي البشير رد الرجل بإجلال.
أصلان لا ترحل أرجوك.. حاولت هالة بكل ما أوتيت من قوة أن تثنيه عن
الرحيل