رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والحادي والسبعون 271 حتى الفصل المائتان والثالث والسبعون 273 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
التي كانت مثبتة مسبقا.
آه ! تأثرت أميرة بالذعر وتقدمت لتثبت الورقة لكن الرياح حملت الأوراق وتركتها متناثرة في كل أنحاء الغرفة مما آثار سرور أصلان.
في ذلك الوقت أدرك فجأة أن إحدى الأوراق أمامه لم تكن فارغة فمد يده ليمسكها. في الأثناء انحنت هي لتلتقط الأوراق تبحث بيأس عن تلك التي لم ترغب في أن يراها أحد ولكن عندما رفعت رأسها وجدت الورقة التي كانت تبحث عنها بالفعل في يد أصلان.
لا تفكر كثيرا في الأمر. كنت أشعر بالملل فقط تمسك أميرة بورقة المسودة في يدها وخجلها يلون وجنتيها بالأحمر.
عاد أصلان بابتسامة واسعة تعلو وجهه. أعرف ذلك. تفكرين في عندما تشعرين بالملل أليس كذلك
لا ليس الأمر كذلك. كنت فقط ... أمارس الرسم وبما أنك وسيم فقد بدا وجهك خيارا مثاليا لذلك. لا غير تبدي أميرة مرتبكة وتتلعثم أثناء تحدثها.
موافقة أقرت أميرة بوسامته التي لم تكن سرا لأحد.
ندیم جميل أيضا لكن لماذا لم تختاري رسمه سأل بابتسامة ماكرة محاولا إغراءها للاعتراف بأهميته لها.
عاجزة عن الرد بشكل مقنع قررت الاعتراف ببساطة نعم. أنت على حق. أستمتع برسمك. إذا أحببتها كثيرا. يمكنك الاحتفاظ بها.
تفاجأت أميرة بطلبه. بعد كل شيء كانت قد رفضته مسبقا دون تفكير مزعجة بغروره الظاهر.
سأذهب لرؤية جاسر الآن انسحبت أميرة متحرجة من البقاء أطول مع أصلان ففتحت الباب وغادرت سريعا. ما لم تعلمه هو أن أصلان ظل ينظر إلى الصورة على مكتبه لفترة طويلة بعيون محبة.
في وقت متأخر من تلك الليلة تولى أصلان مسؤولية رعاية جاسر مشغلا إياه بمكعب روبيك حتى ينام بينما
كانت أميرة في غرفتها تقرأ الرسائل النصية على هاتفها على الرغم من توفر العديد من مقاطع الفيديو للمشاهدة على الإنترنت كانت تشعر بفراغ داخلي وخاصة بعد غروب الشمس حيث كانت تشعر بالوحدة بعد يوم مليء بالعمل ورعاية ابنها.