رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والثاني والستون 262 حتى الفصل المائتان والرابع والستون 264 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 262 لامين يريد الاڼتقام من والدي
أميرة إذا صادفت أي صعوبة في عملك لا تترددي في اللجوء إلى أصلان لا بأس بإزعاجه قليلا إن لم يبادر لحل المشكلة أخبريني أنا سأتولى تعليمه درسا لن ينساه كان ندیم متحمسا بشكل خاص لفكرة إحراج ابن عمه.
أميرة لم تتمكن من كتم ضحكتها على تعليقه. لا داعي لذلك أشك في أن مشاكلي ستصل إلى مستوى يستدعي تدخله.
نديم من فضلك. المكتب مكان للعمل وليس لخلق المشاكل. ردت أميرة محاولة تهدئة حماسته فجأة اهتز هاتفها مما أدى إلى توقف قلبها للحظة عندما رأت اسم المتصل كان أصلان.
انه الرئيس البشير لم تخف أميرة الحقيقة عن نديم. دعيني أجيب. سأتحدث إليه وبذلك استولى نديم على الهاتف.
مرحبا هذا نديم.... أرجوك بدون مزاح الآن كان قلب أميرة ينبض بسرعة عندما استلم نديم الهاتف عارفة بأنه لا يفوت فرصة لإثارة المتاعب.
لكن نديم لن يكون هو نفسه إن لم يثير بعض الشغب. مرحبا أصلان أميرة لا تستطيع الرد الآن. هل تود التحدث معي
على الرغم من أن نديم قد استسلم لفكرة أن أميرة لن تكون له إلا أنه لم يستطع منع نفسه من المزاح مع ابن عمه. لماذا هل تخشى أن أستولي عليها لنفسي ضحك بمرح.
أعطها الهاتف هذا أمر مهم كان أصلان خاليا من الصبر للمزاح.
بهذا أعاد نديم الهاتف إلى أميرة مدركا أن الوضع جدي. يود التحدث معك !
عدو والدك لامين قد ارتكب العديد من الأفعال الشريرة ووصلت إلى حد السچن. من أجل حمايتك اتخذت قرارا بأنك وجاسر عليكما الإقامة معي من الآن فصاعدا. بادر أصلان بالقول.
عذرا ماذا تقول الإقامة معك اتسعت عيون أميرة متفاجئة.
لقد نظمت لجاسر الذهاب إلى روضة أطفال خاصة ذات مستوى راقي حيث الأمان عالي المستوى. لا داعي للقلق عليه هناك أكد أصلان بجدية.
أميرة ما هو الأكثر أهمية سلامة جاسر أم كبرياؤك ارتفع صوت أصلان في حدة.
أشكرك على اهتمامك الرئيس البشير ومع ذلك أنهت أميرة المكالمة.
بعد الغداء قادها نديم إلى المكتب مرة أخرى وودعها بينما كانت تنزل من السيارة.
وهي تقترب من اللوبي بعد أن رأت سيارة نديم تبتعد. شعرت بأن هناك نظرات تتابعها التفتت فرأت سيارة إم بي في بنافذة مفتوحة داخلها رجل يراقبها وهو ېدخن