رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثاني والثلاثون 232 حتى الفصل المائتان والرابع والثلاثون 234 ) بقلم مجهول

الفصل 232 السائق الجديد
مغمورة بذعرها غطت أميرة فمها ووصلت إلى المنديل بينما أصلان أبدى فورا قلقه عليها وهو يجلس في الجهة المقابلة لها. هل أحرقك الشاي دعيني أرى.
غطت أميرة فمها وهي تهز رأسها . أ أنا بخير. إنه فقط لساني الذي ېحترق.
لذلك طلب أصلان بسرعة من النادل أن يحضر الأميرة كوبا من الماء البارد التبريد لسانها المحروق. عندما تم تقديم الأطعمة البحرية بدأت السيدة في الاستمتاع والتناول منها بسعادة ومع ذلك كان أصلان هادنا وأنيقا كما كانت عادته حتى أمام الأطعمة البحرية اللذيذة. على الرغم من كل شيء كان قد نشأ وهو يجرب جميع أنواع الطعام اللذيذ وكان نادرا ما ينبهر بالأطعمة البحرية

التي كانت تستمتع بها أميرة.
في الوقت نفسه كانت أميرة تعض ساق السلطعون كقطة صغيرة جائعة متأكدة من أنها تقضم كل اللحم تحت القواقع كما ظهرت قوة أسنانها بعدم ترك
شيء خلفها.
انتبهي لأسنانك ذكرها الرجل بلطف بحاجبيه متجعدين.
في منتصف وجبتهما قام أصلان من مقعده واعتذر عن نفسه. في هذا الوقت كانت أميرة سعيدة بوجبتها حيث حولت انتباهها إلى النافذة ولاحظت جمال
المنظر رائع! يبدو أن البحر لا ينتهي واليخوت التي كانت تبحر عليه جعلت هذا المشهد يبدو أكثر استرخاء. أتمنى أن يستطيع البحر بأن يأخذ بعيدا كل المشاكل التي تزعجني عندما عاد أصلان إلى مقعده مرة أخرى نظر إلى الساعة على معصمه وقال حان وقت الذهاب الآن
حسنا انتظرني هنا بينما سأدفع الحساب أنهت أميرة كلامها ووقفت من مقعدها.
لا حاجة لذلك. لقد دفعت الحساب بالفعل نظر أصلان إليها بابتسامة مذهولة أميرة حيث كانت مرتبكة لماذا سبقها ليدفع الحساب.
ماذا ! لماذا كان يصر على دفع الحساب لماذا استعجلت في دفع الحساب هل أنت قلق من تكاليف المطعم شعرت أميرة ببعض السعادة لأن الرجل لم
يدعها تتعامل مع الفاتورة على الرغم من أنها كانت مستعدة للقيام بذلك.
لنذهب تجاهل أصلان شكوى السيدة وسار بأناقة نحو مخرج المطعم ملفتا
الأنظار بالأجواء الساحرة التي كان يبتها في تلك العملية. في الوقت نفسه. كانت هناك بعض النساء الأخريات جالسات على الطاولة الأخرى حيث لم يستطعن أن يبعدن أعينهن عن الرجل الوسيم. 
بدون شك أصبحت أميرة بطبيعتها موضع حسد السيدات من حولها وهو شيء كانت تعاني منه بشكل متكرر منذ دخول أصلان حياتها. في اللحظة التالية.
تبعت أميرة أصلان ووصلت إلى سيارتها وبفخر وصلت إلى مفاتيح سيارتها لفتح الباب. ومع ذلك رأت أن أصلان يتجه نحو المقعد الأمامي للراكب ونادته. الرئيس البشير لماذا تجلس هناك عليك مساعدتي في قيادة سيارتي في أثناء
العودة 1
لا ستقودينها بنفسك فتح أصلان باب السيارة وأعطى أميرة إجابة غير
مبالية. 
انتظر لحظة لكننا عائدين إلى المدينة شعرت أميرة بقلق بالغ ولكن عندما رأت الرجل الجالس في المقعد الأمامي لها لم تستطع سوى أن تدوس قدميها بلا جدوى وتستعد لما يجب عليها فعله. ثم رأت الرجل يربط حزام الأمان بيده
على الشريط فوق رأسه كما لو كان يعاني من رهاب شديد من قيادة الإناث. وهكذا أخافت أميرة أصلان بشكل مرح وقالت تمسك بقوة الرئيس البشير. سائقتك الجديدة على وشك الانطلاق 
توقفي عن التهور وركزي على الطريق كان يميل رأسه وهو يعلم أميرة ويحثها على القيادة بجدية.
بعد ذلك انطلقت أميرة بقلق على الطريق تقود على طريق سريع يمتد من الساحل إلى المدينة. في البداية كانت تقود براحة في حركة المرور الخفيفة مع عدم وجود سيارات على الطريق تقريبا لكن مع زيادة