الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثالث والعشرون 223 حتى الفصل المائتان والخامس والعشرون 225 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 223 أصبحت الآن رئيسة أميرة
لم تكن أميرة تحب الرد على مثل تلك الأسئلة ولكن كانت مضطرة للقيام بذلك
من أجل اللباقة. نعم إنه مشغول. 
خلال اليوم العائلي قال زوجك إنه يعمل في مجال المالية. معظم الناس في هذا المجال يكونون مشغولين للغاية وثريين للغاية وماذا عنك ما هو عملك أنسة تاج كانت تتحدث وتسأل لمجرد السؤال والدردشة ليس إلا.

أنا ربة منزل أجابت أميرة لأنها لم تكن من محبي الأسئلة الشخصية والاستفسارية كما التي تسألها تلك السيدة.
إذا وأين تعيشون 
المبنى هناك أشارت أميرة بشكل عشوائي.
سيارة زوجك تكلف الكثير أليس كذلك 
شركته أقرضتها له. 
كلما سألت هذه المرأة أكثر زاد يقينها بأن أميرة ليست ثرية حيث قامت أميرة
بتسجيل ابنها في هذه الروضة. لذا شعرت ببعض الارتياح ولكن عندما نظرت إلى جسم أميرة وملامحها شعرت بالغيرة والحسد تماما حيث كانت تتمتع
بقوام مثالي.
يمكن رؤية تفاصيل بشړة أميرة بوضوح تحت أشعة الشمس بعد الظهر. لم تكن هناك مسام ظاهرة تقريبا وكانت بشرتها واضحة وفاتحة كالكريستال جمال نموذجي. كانت تمتلك شعرا طويلا وحريريا وناعما ترتدي كنزة ذهبية فاتحة وتنورة رصاصي تبرز قوامها الممشوق. لم تجد هذه المرأة أي عيب في أميرة ولم تستطع إلا أن تنأسف لكيف يمكن أن تكون السماء غير عادلة  
في تلك اللحظة فتحت البوابات واندفعت أميرة لاستلام جاسر.
سؤال آخر من تلك السيدة وسأ ... أه !
بعد استلام جاسر انطلقت الأم وابنها إلى سيارة أجرة وتوجهوا إلى المركز
التجاري القريب من المنزل لتناول العشاء.
كانت الساعة حوالي السابعة والنصف عندما خرجوا وكانت السماء قد غامرت بالظلام بالفعل. وبهذا طلبت أميرة سيارة أجرة للعودة إلى المنزل.
كان العديد من الناس يعودون من العمل عندما وصلوا إلى مدخل الكومباوند
الخاص بهم لذا قررت أميرة أن ينزلا من السيارة ويترجلون إلى المنزل. في
تلك اللحظة صاح شخص ما خلفهم. الآنسة تاج 
نظرت إلى الوراء وهي تمسك بيد جاسر لتجد أمير يقترب منهم بحقيبة لابتوب على ظهره.
أمير كانت أميرة مندهشة لرؤيته هنا.
أنا أعيش هنا. وأنت سأل بابتسامة.
نعم أنا أيضا أعيش في المبنى 8 ما هذه الصدفة! 
أنا في المبنى رقم 10
أمي من هذا سأل جاسر بفضول.
هذا هو الشاب اللطيف الذي أعاد هاتفي ابتسمت أميرة. لقد تحدثت عنه
الجاسر أثناء العشاء.
أوه أنت الشاب اللطيف ابتسم جاسر بأدب.
هل انتهيت للتو من العمل سألت أميرة بقلق. 
نعم. أنا و.وحدي على أي حال لذا لا يهمني أين أكون بعد ذلك فتح الباب بالمفتاح الإلكتروني ثم قام بفتح الباب للأم والابن.
كانت كل حركة لأمير متأنية ومهذبة بشكل استثنائي في تلك اللحظة كان يقيم الصبي الذي كانت تحتضنه أميرة. ابنك بالتأكيد صبي وسيم صغير! 
شكرا!
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات