رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثالث والعشرون 223 حتى الفصل المائتان والخامس والعشرون 225 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 223 أصبحت الآن رئيسة أميرة
لم تكن أميرة تحب الرد على مثل تلك الأسئلة ولكن كانت مضطرة للقيام بذلك
من أجل اللباقة. نعم إنه مشغول.
خلال اليوم العائلي قال زوجك إنه يعمل في مجال المالية. معظم الناس في هذا المجال يكونون مشغولين للغاية وثريين للغاية وماذا عنك ما هو عملك أنسة تاج كانت تتحدث وتسأل لمجرد السؤال والدردشة ليس إلا.
إذا وأين تعيشون
المبنى هناك أشارت أميرة بشكل عشوائي.
سيارة زوجك تكلف الكثير أليس كذلك
شركته أقرضتها له.
كلما سألت هذه المرأة أكثر زاد يقينها بأن أميرة ليست ثرية حيث قامت أميرة
بتسجيل ابنها في هذه الروضة. لذا شعرت ببعض الارتياح ولكن عندما نظرت إلى جسم أميرة وملامحها شعرت بالغيرة والحسد تماما حيث كانت تتمتع
يمكن رؤية تفاصيل بشړة أميرة بوضوح تحت أشعة الشمس بعد الظهر. لم تكن هناك مسام ظاهرة تقريبا وكانت بشرتها واضحة وفاتحة كالكريستال جمال نموذجي. كانت تمتلك شعرا طويلا وحريريا وناعما ترتدي كنزة ذهبية فاتحة وتنورة رصاصي تبرز قوامها الممشوق. لم تجد هذه المرأة أي عيب في أميرة ولم تستطع إلا أن تنأسف لكيف يمكن أن تكون السماء غير عادلة
سؤال آخر من تلك السيدة وسأ ... أه !
بعد استلام جاسر انطلقت الأم وابنها إلى سيارة أجرة وتوجهوا إلى المركز
التجاري القريب من المنزل لتناول العشاء.
كانت الساعة حوالي السابعة والنصف عندما خرجوا وكانت السماء قد غامرت بالظلام بالفعل. وبهذا طلبت أميرة سيارة أجرة للعودة إلى المنزل.
الخاص بهم لذا قررت أميرة أن ينزلا من السيارة ويترجلون إلى المنزل. في
تلك اللحظة صاح شخص ما خلفهم. الآنسة تاج
نظرت إلى الوراء وهي تمسك بيد جاسر لتجد أمير يقترب منهم بحقيبة لابتوب على ظهره.
أمير كانت أميرة مندهشة لرؤيته هنا.
أنا أعيش هنا. وأنت سأل بابتسامة.
أنا في المبنى رقم 10
أمي من هذا سأل جاسر بفضول.
هذا هو الشاب اللطيف الذي أعاد هاتفي ابتسمت أميرة. لقد تحدثت عنه
الجاسر أثناء العشاء.
أوه أنت الشاب اللطيف ابتسم جاسر بأدب.
هل انتهيت للتو من العمل سألت أميرة بقلق.
نعم. أنا و.وحدي على أي حال لذا لا يهمني أين أكون بعد ذلك فتح الباب بالمفتاح الإلكتروني ثم قام بفتح الباب للأم والابن.
شكرا!