رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسابع 207 حتى المائتان والثامن 208 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عملا مدهشا مثل هذا منذ أن بدأت العمل هنا!
امتلات عيون أميرة الجميلة بالدهشة عند سماعها أهذا تساءلت عن كيفية وصول هؤلاء العملاء إلى متحرها في المرة الأولى كانت متأكدة من أنها لم تحقه أصدقائها أو عائلتها للدعم ولم تعلن عن المتجر والمنتجات بعد هل يمكن أن يكونوا مجرد عملاء عابرين قد زاروا المنجرة
لم يكن من الضروري البوح بما في داخلها من سعادة بعد تطور الأحداث لصالحها كانت ترغب في الاعتقاد بأن القدر كان لطيفا معها ومع اشتداد نسيم الليل تذكرت فجأه أنهم كانوا في الخريف عادوا إلى هذا البلد في أغسطس وفي لمح البصر أصبح نوفمبر على الأبواب.
ربما كان الأمر الأكثر إزعاجا بشأنه هو كيف يمكنه أن يجعلها تشعر وكأنها ثلتهم باللهب ومع ذلك لم تكن تمانع ذلك على الإطلاق كانت تريده أن يفعل بها كل تلك الأشياء كانت ترغب في أن تزحف تلك المتعة تحت جلدها وتستهلكها هل أنا حقا بهذا اليأس لأشعر بلمسة رجل
عندما كانت تقريبا الساعة 900 مساء عاد أصلان إلى الشقة وجاسر معه كان الصبي الصغير يشعر بالتعب الشديد من شدة اللعب والمرح فقد كان مفتونا بوقت اللعب مع أصلان ثم الټفت لينظر إلية بجدية وقال السيد البشير عليك أن تأخذني إلى الملعب مرة أخرى غذا أريد أن أجرب العقلة العالية !
توجهت أميرة نحوهما وأشارت جاسر لا يمكنك أن تجعل السيد البشير يأتي كل يوم فقط ليلعب معك إنه رجل مشغول وليس من الصواب أن نستحوذ على وقته أليس كذلك
لم تكن قد قالت هذا إلا عندما شعرت بنظرة حادة توجه نحوها.
كان أصلان رجلا حساسا وبينما حافظت على الغموض في كلماتها إلا أنه كان لا يزال قادرا على استخلاص الدلالة وراءها كانت تحاول منعه من الاقتراب كثيرا من جاسر
أخذت أميرة يده وقالت هيا اذهب لتأخذ بيجامتك قبل الاستحمام.
ذهب الصبي الصغير إلى غرفته ليفعل كما قيل له.
تم استدارت أميرة لترى أن أصلان كان قد أمسك بكأس الماء الكامل الذي كانت قد سكبته مسبقا وهو يشرب منه بعطش احمر وجهها وقررت أنها ستضطر لإحضار كوبا كبيرا له إذا كانت
تلك الزيارات ستكون متكررة
لماذا تواصلين مناداتي بالسيد البشير يمكنك أن تناديني باسمي عندما نكون وحدنا قال بإحباط لا يعجبه على الإطلاق كيف كانت تحافظ على الرسميات معه.
كانت هناك نظرة فولاذية في عينيها وهي تصر وتقول لن أفعل بالنسبة لي أنت رئيسي وهذه هي الطريقة الوحيدة التي أراك بها.
إذا كان الأمر كذلك سأنصرف الآن اتصلي بي إذا احتجت لأي شيء قال وبينما كانت يدور حولها اختنقت بضيق يعتصر صدرها لكنه لحسن الحظ لم يسيء إليها بل فتح الباب وغادر فقط.
عندما أغلق الباب خلفه أطلقت تنهيدة ملؤها الراحة ذهبت وأعطت ابنها حماما وحضنته في السرير بعدما روت له قصة ما قبل النوم وفي النهاية نام نوما هادئا بين ذراعيها.
كان هذا هو الوقت الوحيد الذي تسمح فيه لعقلها بالتجول بين زحام الأفكار بينما هي تحدق في وجه ابنها الصغير
وهو يغط في نوم عميق.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا