رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائة والتاسع والتسعون 199 حتى الفصل المائتان 200 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 199 رجل غيور
هل تعني أنك تريد أن تبقى هنا وحدك الليلة في عيني أصلان تلألأت نبرة
مشاكسة.
شعرت أميرة بقلق مفاجئ عندما نظرت إليه وسألت ماذا تقصد بذلك
لا شيء مهم. أود فقط أن أنام في سريرك لليلة.
لا تستغل الأمر. عد إلى منزلك لتنام. وإلا لن أسمح لك بتناول الطعام هنا مرة أخرى
بدا والدك سعيدا جدا الليلة لكن تبقى فقط ثلاثة أشهر قبل أن يتم الاستيلاء على شركته. إذا كنت تريدين أن يبقى والدك سعيدا فقط دعيني أنام هنا هذه
أميرة تجمدت للحظة مذهولة من كلماته.
المنافسة قوية هذه المرة. إذا لم أتدخل فلن يستطيع أحد أن ينقذ شركة والدك. ربما يستطيع والدك استخدام نفوذه لكنه لن يستطيع تغيير مصير
شركته.
ربما يكون والدي محظوظا ربما شركته.... لكنها لم تستطع إكمال جملتها لأنها كانت تعرف
بعد سماع هذا كانت أميرة تنظر فقط إلى الأضواء الليلية للمدينة متسائلة كيف تصاعدت الأمور إلى هذا الحد. كانت تشعر وكأن السماء ليست واسعة بما يكفي لتحتوي مشاكلها.
ابتسم أصلان بثقة وأجاب دون تردد في سريرك
لحظة نطقها بهذه الكلمات شعرت أميرة بنقل الخطيئة تضغط على صدرها. خفضت رأسها في ندم مشمئزة من نفسها لتصرفها هذا. عندما قرأ أصلان أفكارها عانقها فجأة قائلا أميرة لا تنظري إلى نفسك بهذا الاحتقار حتى لو
بالسلام ولا داعي للقلق بشأن المال مرة أخرى.
كان لهذا الرجل القدرة على المساس بأكثر نقاط ضعفها حساسية في أحلك
اللحظات.
شكرته أميرة بضعف وحاولت دفعه بعيدا وهمس لا تقلقي أنا هنا الأحميك
لسبب ما بقيت في أحضانه دون مقاومة. لم تكن تعرف
إذا كان الشعور بالأمان
ظلت على هذا الحال حتى رن هاتفها مجددا. عندما أخرجته وجدت أن
المتصل هو نديم. فتحررت من أحضان أصلان پتألم وكانت على وشك الرد على المكالمة عندما انتزع أصلان الهاتف من يدها وفتح مكبر الصوت.
احمر وجه أميرة خجلا. لماذا قام أصلان بتشغيل مكبر الصوت وبما أن الهاتف كان في يده لم تستطع سحبه منه.
اه... لا داعي لذلك.
نديم