الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والسابع والثمانون 187 حتى الفصل المائة والتاسع والثمانون 189 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خطط فؤاد لتوطيد أعماله تتضح أكثر فأكثر. في ظل عدم وجود وريث ذكر بدا أن تزويج طارق لابنته كان الخيار الأمثل لضمان استمرارية
إمبراطوريته.
الآنسة أميرة تاج لقد سمعت الكثير عنك من والدك. يقول إنك مصممة مجوهرات موهوبة في معرض مجوهرات لا شك أنك امرأة شابة ومبدعة. كان طارق متوترا قليلا لكنه كان متحمسا للتعرف على المرأة التي سړقت قلبه من
النظرة الأولى.
أنا مجرد مصممة لكن أنت المميز قالت أميرة معترفة بمكانته كموظف مهم
لوالدها ومعاملته بلطف.
تشرفني كلماتك الآنسة أميرة تاج الرئيس تاج يفكر جيدا ولذا فقد منحني هذا المنصب رد طارق بتواضع.
بينما التفتت أميرة لتلقي نظرة على الضيوف الآخرين كان طارق غارقا في التأمل بها كل حركة تقوم بها كانت تسحر قلبه بعمق. كان واضحا أنه وقع في
حب أميرة من النظرة الأولى فقد كانت كل إيماءة منها تنقش صورة دائمة في
ذاكرته وقلبه. 
الفصل 188 وصول أصلان
كان طارق يدرك تماما أن أميرة قد تكون الوريثة المحتملة لفؤاد في المستقبل. وفي الحقيقة كان الطارق طموحاته الخاصة أيضا. ففي نهاية المطاف من لا
يحلم بحياة أسهل في هذا العالم
وفي هذه الأثناء شعرت أميرة بالملل فأخرجت هاتفها لتفقد رسائلها بينما ذهب طارق ليحضر لها بعض الوجبات الخفيفة. وقد عزم على أن يظل بجانبها
طوال تلك الليلة.
بدافع الفضول أرسلت رسالة نصية إلى أصلان تسأل ماذا يفعل جاسر الآن بعد أن أرسلت الرسالة وانتظرت أكثر من عشر دقائق دون رد افترضت أنه ربما
فاته رؤية رسالتها.
في تلك اللحظة دخلت الأم وابنتها بهو الفندق لم يكن هناك أحد سوى نعيمة وإيمي اللتين وصلنا للتو بسبب زحمة المرور كانت إيمي ترتدي فستان سهرة
بلون قرمزي داكن عند دخولها القاعة أمسكت بتنورتها وفجأة توقفت متجهة إلى والدتها أمي نسيت هاتفي في السيارة. هل تستطيعين إحضاره لي
وافقت نعيمة اذهبي واجلسي على الأريكة قليلا سأعود لك بالهاتف الآن. وحاولي في المرات القادمة ألا تنشغلي كثيرا بالهاتف أثناء التواجد في السيارة.
فجلست إيمي على الأريكة رافعة تنورتها قليلا في انتظار عودة والدتها. في تلك الأثناء توقفت سيارة سوداء أمام المدخل الرئيسي للفندق. تحت أضواء الردهة فتح رجل باب السيارة من الخلف وخرج منها كان طويل القامة يتمتع بحضور مهيب وبخطوات طويلة وواثقة دخل الفندق.
رعد كان يتبع أصلان حاملا حقيبته. وعلى الرغم من جماله ومظهره الأنيق بدا رعد الذي ينتمي إلى طبقة النخبة ذات الياقات البيضاء متواضعا بجانب أصلان.
كانت إيمي تراقب الباب بانتظار والدتها لإحضار الهاتف عندما لفت انتباهها ذلك الرجل فبدأ قلبها يخفق پعنف. يا الله ! كيف يمكن أن يوجد رجل بهذا الجاذبية والأناقة 
كان الرجل الذي دخل القاعة تحت الأضواء الساطعة يتمتع بحضور بارد ونبيل. مرتديا بدلة أنيقة ينبعث منه هالة صارمة ولكن مرعبة تشير
إلى أنه شخص ذو مكانة رفيعة.
شعرت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات