رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والحادي والخمسون 151 حتى الفصل المائة والخمسة والخمسون 155 ) بقلم مجهول

أن الرجل كان غاضبا 
وهي ممسكة بالهاتف الثابت في يدها شعرت أميرة بالحيرة لماذا يتصرف هذا الرجل كأنه طفل دائم الڠضب ومن هو ليغضب عليها في الأصل لم تستطع
تخمين ما يدور في ذهنه لكنها لم تكن ترغب في معرفة ذلك على أي حال لأنها
كانت مشغولة بطلب مجوهرات خاصة عاجل يتعين عليها إكماله 
في غضون ذلك وصلت السيدة التي غادرت مجموعة بريق للمجوهرات إلى الشارع المقابل ودخلت في سيارة فيراري حمراء كانت هالة تجلس خلف مقود
السيارة 
هل كان كل شيء على ما يرام سألت هالة 
هالة من أين لك كل هذا المال هل ستطلبين فعلا مجوهرات مخصصة بقيمة 5 ملايين 
أ أنا فقط أساعد صديقة في طلب ذلك ليست أموالي أوضحت هالة وشعرت ببعض الفخر في قرارة نفسها 
بالتأكيد لن تتوقع أميرة أنها ستصمم قلادة متطابقة لأصلان وهالة كانت هالة متحمسة لرؤية رد فعل أميرة عندما تأتي لاستلام القلادة 
خذي سيارة أجرة للعودة لدي أمور أخرى علي القيام بها قالت هالة للسيدة 
تلك السيدة كانت صديقة سابقة لهالة غادرت السيارة راضية ممسكة بمبلغ 2000 حصلت عليه مقابل خدمتها 
من ناحية أخرى عدلت هالة مكياجها وأخذت الحلوى التي اشترتها ثم نزلت من السيارة برضا بعد ذلك توجهت نحو مجموعة بريق للمجوهرات 
وصلت إلى هاتفها وأجرت مكالمة لمي مي اطلبي من أميرة الذهاب إلى مكتب أصلان في خمس دقائق فقط أخبريها بالذهاب هناك دون ذكر السبب 
بالطبع السيدة هالة سمير وافقت مي على الفور 
عندما مرت هالة بمكتب الاستقبال نظرت الموظفات الأربع إليها باحترام مرحبا بك السيدة هالة سمير 
أظهرت هالة ابتسامة أنيقة ومتكبرة قبل أن تصعد بالمصعد مباشرة إلى مكتب
الرئيس في الطابق الثامن 
في ذلك الوقت في مكتب الرئيس كان أصلان ينهي عمله مبكرا ليذهب لمحل
البقالة للتسوق مع أميرة 
الفصل 155 سوء الفهم
في تلك اللحظة طرق رعد على الباب من الخارج وأبلغ الرئيس البشير الآنسة هالة هنا 
ظهرت تجاعيد بين حاجبي أصلان عندما سمع ذلك دعها تدخل 
دخلت هالة بابتسامة ساحرة معلنة أصلان جئت لأحضر لك بعض الحلوى 
كانت قد جاءت خصيصا لدعوة أصلان لتناول العشاء 
من فضلك لا تعطيني حلوى مرة أخرى أنا لا أحب الحلويات قال أصلان متكنا على الكرسي قميصه الأبيض جعله يبدو بمظهر أنيق وساحر 
ركض قلب هالة في تلك اللحظة لا تستطيع أي امرأة مقاومة رجل بهذه الجاذبية 
اقتربت من أصلان بخطوات بطيئة كانت تعرف أن أميرة ستصل في أي لحظة 
وكانت تراقب الوقت
بدقة 
في ذلك الوقت كانت أميرة في طريقها إلى مكتب أصلان دون أن تشك في أي شيء تساءلت عن سبب دعوته لها هل كان سيستخدم العمل كذريعة
لتوبيخها 
هالة التي وصلت إلى جانب أصلان أمسكت جبهتها فجأة وتألمت 
ما الأمر قام أصلان لفحصها 
سمعت هالة صوت كعب عالي يقترب فادعت الألم
دعمها بذراعيه فاستغلت الفرص أصلان أشعر بدوار 
دعني أساعدك على الأريكة حاول الابتعاد عنها ثم رفعت رأسها بعينيها مغلقتين وتمتمت أصلان هل هناك
شيء في عيني هل يمكنك التحقق من ذلك بدلا مني فهو مؤلم جدا! 
اقترب أصلان للنظر 
في تلك اللحظة انفتح باب المكتب دخلت أميرة دون أن تطرق الباب ظنا منها أن أصلان ينتظرها للحديث معها 
فتحت الباب اقترب أصلان بينما رفعت هي رأسها بعينيها مغلقتين 
اتسعت عينا أميرة وبعد ثوان قليلة قالت بهدوء آسفة على الإزعاج تفضلوا بالاستمرار 
ثم استدارت على الفور وأغلقت الباب خلفها وغادرت 
حدث كل هذا بسرعة كبيرة لدرجة أن أصلان لم يتمكن من التصرف بسرعة عندما أدرك الوضع أخيرا دفع هالة بعيدا قائلا سأطلب من رعد أن يرسلك إلى المستشفى 
لم يكن الدفع
قويا لكن هالة سقطت عمدا واڼهارت على الأرض 
اه صړخت بصوت عالي 
اصلان الذي كان قد وصل إلى الباب بخطوات سريعة الټفت ليرى أن هالة قد سقطت أغلق قبضته بتوتر لكنه عاد ليساعدها على النهوض 
هل أنت بخير 
أنا بخير أصلان ما الأمر سألت هالة متظاهرة بالبراءة 
لا شيء أجاب ثم استخدم الهاتف الثابت ليأمر رعد تعال 
لم يمض وقت طويل حتى طرق رعد على الباب ودخل الغرفة أمره أصلان أرسل الآنسة هالة إلى المستشفى للفحص ثم أعدها إلى المنزل 
بالنسبة لهالة كانت خطتها ناجحة لأنها وصلت إلى هدفها ربما جعل المشهد السابق أميرة تفهم خطأ أن أصلان كان سيقبلني !
أصلان أرغب في تناول العشاء معك تمتمت هالة بتردد 
لست متاخا الليلة تتناول العشاء في وقت آخر بعد قوله ذلك أمسك بالهاتف الموجود على المكتب وخرج بسرعة كان يبدو مضطربا 
بعد قليل ظهر أصلان في قسم التصميم عندما وصل إلى مكتب أميرة وجده فارغا فسأل جميلة أين أميرة 
لقد خرجت الآنسة أميرة تاج مبكرا اليوم هل تحتاج شيئا منها الرئيس البشير سألت جميلة بقلق 
بدا أصلان غير مهتم وأجاب ببرود لا 
ثم تابع سيره بخطوات ثابتة واستخدم هاتفه لإجراء مكالمة وهو في طريقه إلى الخارج 
في ذلك الوقت كانت أميرة في سيارة أجرة في طريقها لاستلام ابنها عند سماعها رنين الهاتف أخذته ونظرت إلى الشاشة ثم ارتفعت زاوية شفتيها وهي
تتنهد وقررت عدم الرد على المكالمة

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل

الفصل 156 إلى الفصل 159

https://pub2206.ayam.news/581978

الفصل 160 إلى الفصل 162

https://pub2206.ayam.news/581983

للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.