الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثاني والأربعين 142 حتى الفصل المائة والرابع والأربعين 144) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مالية كبيرة في شركة والدك مؤخرا أخبرها أصلان وهو يدير عجلة القيادة. لو لم يكن لديه هذا المشروع لإنقاذه لكان عليه أن
يلجأ إلى الكثيرين لطلب المساعدة.
انقبض قلب أميرة. كانت تدرك تماما أن إدارة والدها للشركة تعني الحاجة إلى طلب المساعدة من الكثيرين.
لكن كلمة واحدة من أصلان كانت كفيلة بإنقاذ والدها من هذه الأزمات ومنعته من الاضطرار إلى اللجوء للآخرين.
شكرا لك قالتها من قلبها وهي تنظر بإخلاص إلى أصلان.
لم أكن بحاجة لبذل أي مجهود قال أصلان وهو يرفع حاجبه قليلا.
كان هذا هو سحر القوة. عندما يضطر الآخرون للتوسل كان عليه فقط أن يقول جملة واحدة.
على أي حال أنا ممتنة جدا لمساعدتك لوالدي.
مع نمو شركة تاج للإنشاءات ستحتاج إلى المزيد من المشاريع للحفاظ على
وجودها. لا تقلقي لن أدع أي شيء يحدث لها قال أصلان بصوت منخفض
وقوي.
حبست أميرة أنفاسها. هل هذا يعني استمراره في مساعدة والدها وهل سيظل
فؤاد معتمدا دائما على مساعدته 
لا هذا معناه أن الدين الذي تدين به له سيزداد بمرور الوقت. كيف ستسدده
في المستقبل
ومع ذلك وهو يلاحظ الصمت الذي خيم على المرأة بجانبه قال أصلان بخفة لا تفكري كثيرا في الأمر. لن أطلب منك الكثير.
كان هذا كان ما كانت تقلق بشأنه رفعت أميرة رأسها قائلة سأحاول تشجيع والدي على العمل بجد للحصول على مشاريعه الخاصة في المستقبل. لن نحتاج
إلى مساعدتك بعد الآن.
ابتسم أصلان هل أنت متأكدة
لم تكن أميرة متأكدة. لم تكن تعرف شيئا عن شركة والدها.
أنت ستكونين المسؤولة عن شركة والدك في المستقبل أليس كذلك توقع أصلان بشكل صحيح.
صمتت بلا رد. ستفكر في ذلك عندما يحين الوقت من يعرف قد تقرر بيع الشركة عندما تستلم زمام الأمور.
عند بوابات المدرسة بينما دخلت أميرة لاستلام ابنها ظل أصلان جالسا في
السيارة يراقب البوابة بنظرات ثابتة. كان يشعر وكأنه أب ينتظر طفله.
لم يكن قد رأى جاسر منذ أيام وشعر بالاشتياق الشديد إليه تماما كما لو كان
ابنه الحقيقي.
لم يمض وقت طويل حتى شاهد مشهدا مفرحا أم وابنها يخرجان من بوابة المدرسة. كانت المرأة رشيقة وجميلة والطفل مهذبا وجذابا. كان منظرا
يستحق الإعجاب. 
في تلك اللحظة فتح باب السيارة وخرج وعندما رأه جاسر انطلق الصبي من يد أمه نحو أصلان صارخا بحماس السيد البشير السيد البشير
أميرة المنهكة نظرت إلى ابنها. لماذا كان جاسر يحب أصلان كثيرا
وفي اللحظة نفسها من أصلان يديه ورفع جاسر الذي جلس في ذراعيه القويتين مبتسما بسعادة بالنسبة لجاسر لم يكن هناك شيء يشتاق إليه أكثر من وجود أب قوي ومهيمن وكان أصلان يحقق كل ما يتخيله عن الأب.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل

الفصل 145 إلى الفصل 147

https://pub2206.ayam.news/580229

الفصل 148 إلى الفصل 150

https://pub2206.ayam.news/580230

الفصل 151 إلى الفصل 155

https://pub2206.ayam.news/581980

للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات