رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثاني والثلاثون 132 حتى الفصل المائة والثالث والثلاثون 133) بقلم مجهول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كثير من الأحيان.
كانت القاعة قريبة من الباب. لقد تم عرض الزواج على أميرة للتو شعرت هالة پألم حاد في قلبها وكأنها على وشك أن تفقد عقلها. كيف استطاعت أميرة أن تغري اصلان كيف استطاعت أن تجعله يقع في حبها أصلان يذهب إليها على الرغم من أنه يعلم أن نديم عرض عليها الزواج.
الفصل 133 كل ما يحدث يحدث بسببك
في تلك اللحظة بالضبط سمعت هالة صوت شخص يقترب من خلفها. فتحت أحد الأبواب الجانبية وغادرت المكان
اليس هذا الشاب هو السيد الشاب العائلة البشير
نحن آسفون لإزعاجكم آسف تراجع الرجال الثلاثة على الفور وأسرعوا بالخروج بمجرد تأكدها من رحيلهم رفعت أميرة رأسها پغضب لكنها اصطدمت بذقن أصلان الحاد. تأوهت من الألم ورمقته بنظرة غاضبة لكن كل ما رأته في
أصلان هل تظن أنني سأقبل بك حتى وإن رفضت نديم لن يحدث ذلك إلا في أحلامك قالت أميرة بنبرة محملة بالسخرية وهي تندفع خارج الشرفة. لكنها مشت بسرعة أكبر من اللازم فتعثرت بفستانها وسقطت أرضا قرب النباتات. آه.. تنهدت مټألمة وهي تتلمس ركبتها التي أصيبت مجددا.
لا دخل لك بالأمر رفضت مساعدته بحدة وابتعدت عرجاء. هل كنت الأسقط لولا أنه جرني إلى هنا كل شيء بسببه تمتمت في سرها بينما كانت تبتعد أخرج أصلان هاتفه وطلب رقما. هناك فتاة في فستان سهرة رمادي تغادر الآن. أريد سيارة لإعادتها إلى المنزل
عندما وصلت أميرة إلى الطابق السفلي استقبلها مدير الفندق. هل تغادرين إلى المنزل سيدتي نوفر لضيوفنا خدمة سائقين خاصين لهذه الليلة. كانت قلقة بشأن كيفية العثور على سيارة أجرة في تلك المنطقة فأومأت بالموافقة فور سماعها عرض المدير. نعم أنا مغادرة الآن.
تمكنت أميرة من مغادرة الحفل لكنها أثارت استياء
الكثيرين في تلك الليلة. لم تكن قد أغضبت هالة فحسب بل أثارت ڠضب مني أيضا. كانت منى تجوب المكان بحثا عن معلومات تخص أميرة راغبة في جمع كل
عليه عنها.
بعد قليل علمت منى من إحدى الضيفات أن أميرة مجرد مصممة مجوهرات عادية من عائلة متواضعة. وأدركت منى أن أميرة لا تلائم معايير عائلة منصور على الإطلاق مؤكدة لنفسها أنها ستكون العروس المستقبلية لنديم. لن تسمح
لأي فتاة أخرى بخطفه منها.
هالة من جانبها كانت تغلي بالڠضب. الفكرة وحدها بأن أميرة وأصلان قد تقاربا جعلتها تشعر وكأن خنجرا قد غرس في صدرها.
بينما كانت هنادي تقف مذهولة تنظر إلى حفيدها نديم. كانا في غرفة جانبية يتحدثان هل صحيح ما سمعته نديم هل أميرة قد أنقذت حياتك
بلی رد نديم بحزم وإيمان. لو لم تكن هي لما كنت هنا اليوم جدتي. كان الحاډث مروغا كنت سأتمزق إربا إربا لولا أنها سحبتني من السيارة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا