رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والسبعون 76 إلى الفصل الثامن والسبعون 78 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 76 انشغال أصلان
في تلك الأثناء أجبرت هالة دموعا على النزول من عينيها وتظاهرت بمسحها بيديها حتى وصلوا إلى القصر. ثم نظرت إلى أصلان بحماس وسألته أصلان ألا تود الدخول لتناول كوب من الشاي قبل أن ترحل
رد أصلان بلطف لكن بحزم لا شكرا. لدي اجتماع لاحقا.
أصرت هالة لكنه لن يأخذ منك الكثير من الوقت. وأنا هنا وحيدة أشعر بالعزلة.
لقد ناقشت ذلك معهم لكنهم لا يعتقدون أنهم سيتأقلمون مع العيش هنا. . كذبت هالة ولم تكن لتقبل فكرة مشاركة ما تملك مع العائلة التي تحتقرها. فلم يجلبوا لها سوى الألم والمعاناة.
حاولي إقناعهم بالبقاء معك قال أصلان ثم نظر إلى ساعته مضيفا يجب أن أذهب الآن
الساحرة جمعت هالة شجاعتها وحاولت الاقتراب لعناقه لكن أصلان
كان أسرع منها وأوقفها بيديه عندما اقتربت أعطاها نظرة ثابتة وقال بحزم
اخرجي من السيارة الآن! مع وجهها المحمر بالخجل وقفت هالة تشاهد أصلان وهو يبتعد. لم تستطع إلا أن تتساءل غارقة في الحيرة والشك هل يمكن أن يكون هناك امرأة أخرى في حياته تساؤلات طاغية بدأت تعصف
تم تذكرت علامة الحب على رقبته منذ بضعة أيام. إذا لم تكن من أميرة فمن
غيرها
في الوقت نفسه كانت أميرة تقضي وقتها في قراءة الرسائل النصية في سيارة الأجرة لتتفاجأ بردود لا تتذكر أنها كتبتها بنفسها إلى نديم. حاولت استعادة ذكريات اليوم السابق وتذكرت أنها كانت في الحمام حوالي الساعة 900 مساء وعلى الرغم من أنها لم تظن أن ابنها كان ليقوم بالرد على نديم إلا أن أصلان كان المشتبه به الوحيد. نعم يبدو أنه كان هو ! اللعڼة ! كيف تجرأ على انتهاك خصوصيتي والتحدث نيابة عني كانت أميرة تشعر بأن أصلان هو من كان يتواصل مع نديم خلف ظهرها. لكنها وجدت نفسها لاحقا مستمتعة بقراءة اعتراف نديم فقد اعتادت على مثل هذه الاعترافات العاطفية منه.
على الإجلال والاحترام. كان المبنى