الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والسبعون 76 إلى الفصل الثامن والسبعون 78 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 76 انشغال أصلان
في تلك الأثناء أجبرت هالة دموعا على النزول من عينيها وتظاهرت بمسحها بيديها حتى وصلوا إلى القصر. ثم نظرت إلى أصلان بحماس وسألته أصلان ألا تود الدخول لتناول كوب من الشاي قبل أن ترحل 
رد أصلان بلطف لكن بحزم لا شكرا. لدي اجتماع لاحقا. 
أصرت هالة لكنه لن يأخذ منك الكثير من الوقت. وأنا هنا وحيدة أشعر بالعزلة. 

لقد قلت لك من قبل يمكنك دائما دعوة عائلتك للعيش معك إذا كنت تشعرين بالوحدة اقترح أصلان بصبر.
لقد ناقشت ذلك معهم لكنهم لا يعتقدون أنهم سيتأقلمون مع العيش هنا. . كذبت هالة ولم تكن لتقبل فكرة مشاركة ما تملك مع العائلة التي تحتقرها. فلم يجلبوا لها سوى الألم والمعاناة.
حاولي إقناعهم بالبقاء معك قال أصلان ثم نظر إلى ساعته مضيفا يجب أن أذهب الآن
على الرغم من علمها أنها لا تستطيع إقناع أصلان بالبقاء فقد غمرتها ابتسامته
الساحرة جمعت هالة شجاعتها وحاولت الاقتراب لعناقه لكن أصلان
كان أسرع منها وأوقفها بيديه عندما اقتربت أعطاها نظرة ثابتة وقال بحزم
اخرجي من السيارة الآن! مع وجهها المحمر بالخجل وقفت هالة تشاهد أصلان وهو يبتعد. لم تستطع إلا أن تتساءل غارقة في الحيرة والشك هل يمكن أن يكون هناك امرأة أخرى في حياته تساؤلات طاغية بدأت تعصف
بذهنها .
تم تذكرت علامة الحب على رقبته منذ بضعة أيام. إذا لم تكن من أميرة فمن
غيرها 
في الوقت نفسه كانت أميرة تقضي وقتها في قراءة الرسائل النصية في سيارة الأجرة لتتفاجأ بردود لا تتذكر أنها كتبتها بنفسها إلى نديم. حاولت استعادة ذكريات اليوم السابق وتذكرت أنها كانت في الحمام حوالي الساعة 900 مساء وعلى الرغم من أنها لم تظن أن ابنها كان ليقوم بالرد على نديم إلا أن أصلان كان المشتبه به الوحيد. نعم يبدو أنه كان هو ! اللعڼة ! كيف تجرأ على انتهاك خصوصيتي والتحدث نيابة عني كانت أميرة تشعر بأن أصلان هو من كان يتواصل مع نديم خلف ظهرها. لكنها وجدت نفسها لاحقا مستمتعة بقراءة اعتراف نديم فقد اعتادت على مثل هذه الاعترافات العاطفية منه.
في الوقت ذاته وصلت أميرة إلى مكتبها في الوقت المحدد لحضور اجتماع نظمته فرح لمناقشة التحضيرات لمعرض المجوهرات القادم ورغم أن أعمال كل من أسيل وأميرة تم ترشيحها إلا أن فرح كانت تأمل في فوزهم جميعا لرفع سمعة الشركة الأمر الذي زاد من المنافسة بين أسيل وأميرة في المعرض. بدت أسيل واثقة خلال الاجتماع لكن رغم ذلك ظلت أميرة غير متأثرة ومصممة على الفوز بالجائزة الكبرى رغم النظرات المستفزة من منافستها. بينما كان اسم مجموعة بربق يشع بسمعة لامعة في أنحاء الشرق كانت هناك هيبة مختلفة تماما لمبنى مجموعة البشير حيث يبلغ ارتفاعه مدى يجبر الجميع
على الإجلال والاحترام. كان المبنى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات