رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الرابع والثلاثون 34 إلى الفصل السابع والثلاثون 37 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
للاهتمام ثم فكر وبعينين
ضيقتين أجاب إذا ستحتاج لسؤالها إن كانت مستعدة للزواج مني. إذا
وافقت فأنا جاهز لأطلب يدها.
أغمض الصغير عينيه الكبيرتين مبتهجا بمعرفة أن أمه لاقت استحسان الجميع.
على الأقل هذا الرجل الوسيم أعرب عن استعداده للزواج منها فورا.
حسنا سأسئلها ما اسمك سأل الصغير بجدية وهو يتجه نحو المصعد بعد
أصلان البشير أجاب الرجل بصوته العميق والمليء بالجاذبية.
تمام! سأتذكر ذلك قال الصغير وهو يحفر الاسم في ذاكرته كان هناك شيء ما يجعله يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع هذا الرجل الوسيم.
سيدي أمي في اجتماع الآن. هل يمكنني الذهاب إلى مكتبك للعب
بالتأكيد أجاب أصلان بالموافقة. كان يستعد لمغادرة المكان مع الصغير عندما
برفقة أصلان هل يمكن أن يكون الرئيس البشير له ابن
الرئيس البشير هل هذا ابنك إنه جميل جدا!
نعم يشبهك تماما ! علقت الموظفتان بدهشة.
تجهم أصلان وهو ينظر إلى الصغير بجانبه هل نتشابه حقا أنا وهذا الطفل
ثم نظر أصلان إلى الصغير مرة أخرى. وعلى الرغم من أنه لم يكن ابنه شعر
كانت نصيحة جدته صائبة عندما حثته على الاهتمام بالطفل فقد شعر بصلة لا
توصف مع هذا الصغير.
في غرفة الاجتماعات فتحت جميلة الباب بقلق واضح. أميرة جاسر اختفى
ماذا قفزت أميرة من مكانها وركضت خارج غرفة الاجتماعات دون أن تنبس بكلمة. لقد اكتشفت فعلا أن ابنها قد اختفى من مكتبها وأكدت جميلة أيضا أنها
في تلك اللحظة وصل مساعد من الطابق الثامن لتسليم وثائق وأخبر أميرة الانسة أميرة تاج لقد رأيت طفلك للتو مع الرئيس البشير !
الفصل 37 الآيس كريم
عجلت أميرة لتركب المصعد متوجهة إلى الطابق الثامن وقفت أمام مكتب الرئيس طرقت الباب ثم فتحته دون انتظار الرد.
لدى رؤيتها لابنها جالسا على الأريكة التي تخص أصلان غمرها الاطمئنان وصاحت پغضب جاسر هل كنت تنوي إخافتي حقا لماذا هربت هكذا
أدركت أميرة أن ردة فعلها كانت مبالغا فيها فاحتضنته وتنهدت مرة أخرى قائلة لا تكرر ذلك مرة أخرى
عودي إلى عملك واتركيه معي. سأعتني به بدلا منك جاء صوت رجل من خلفهم.
شعرت بالصدمة. بالتأكيد كان هذا الرجل يريد رد الجميل بطريقة ما لكنها لم ترغب في قبول أي مساعدة منه سوى في العمل. وبالإضافة إلى ذلك لم تكن
لا بأس شكرا لك ردت أميرة بتردد.
أمي أريد البقاء مع السيد الوسيم. هل يمكنك تركي هنا حتى تنتهي من العمل
من فضلك سأل الصغير بسعادة بادية على وجهه.
بقيت أميرة صامتة أمام سلوك ابنها. كان بإمكانه التعلق بأي شخص ولكنه
اختار أصلان من بين الجميع.
لا عد إلى مكتبي ما زال لدي اجتماع لكني سأحضر لك وجبة لذيذة للغداء
لا أريد ذلك أريد اللعب هنا في مكتب السيد الوسيم بدأ الصغير يعبس وهو
أمر نادر الحدوث بالنسبة له.
علمت أميرة أن الاجتماع الخاص بإطلاق منتجهم الجديد ما زال جاريا فعضت
على شفتيها ونظرت إلى الرجل الرائع أمامها قائلة إذا من فضلك ساعدني في
رعاية ابني لبعض الوقت.
بالتأكيد أجاب أصلان.
جاسر لا تسبب أي متاعب حسنا سأعود بعد الاجتماع
سأكون مهذبا وعد الصغير.
توجهت أميرة نحو الاجتماع مرة أخرى بينما جلس الصغير
سعيدا على الأريكة مرة أخرى ممسكا بمكعب روبيك ويدوره بمهارة. كان أصلان يجلس مقابله
متأملا الصغير وهو يحل
اللغز في دقيقتين ما يدل على ذكائه الفائق.
من علمك ذلك
تعلمته بنفسي يا سيد الوسيم كم من الوقت ستحتاج لإكماله سأل الصغير
وهو يضحك.
أخذ أصلان المكعب وبعد عشر ثوان أكمل اللغز ثم أعاده إلى الصغير الذي نظر إليه بإعجاب قائلا أنت رائع يا سيدي
كانت مجرد مديح من طفل صغير ولكن أصلان شعر بالسعادة لذلك. ابتسم وقال أنت أيضا جيد جدا.
لو شاهد أحد هذا المشهد للاحظ كيف يبدو الاثنان متشابهين عندما يبتسمان.
عادت أميرة إلى غرفة الاجتماع ولحسن الحظ لم تتطرق فرح كثيرا للمقاطعة وحان وقت الغداء بحلول نهاية الاجتماع.
تساءلت أميرة عن مكان غدائها مع ابنها عندما رن الهاتف الأرضي. أجابت قائلة مرحبا
جاسر سيأتي معي لتناول الغداء. تعالي وانضمي إلينا نحن في المطعم المقابل للشركة. كان صوت الرجل المنخفض يصدح في أذنها وبدا وكأنه لا يقبل الرفض.
شعرت أميرة بأفكارها تتلاطم في رأسها أصلان أخذ ابني لتناول الغداء دون استئذاني
اللعڼة هذا الرجل يأخذ ابني بدون استئذان كيف يجرؤ على ذلك !
أمسكت أميرة بسرعة بالهاتف وحقيبتها ثم انطلقت نحو المطعم. كان المطعم المقابل للشركة ذو مكانة رفيعة وعندما دخلت القاعة رأت فوزا ابنها وأصلان جالسين بجانب النافذة.
تنفست أميرة بعمق واتجهت لتجلس إلى جوار ابنها. هذا الغداء على نفقتي تقديرا للسيد البشير على رعاية ابني
وبهذه الكلمات شعرت بتحسن طفيف في الوضع.
نظر إليها أصلان بنظرة ذات مغزى وكانت أفكاره معقدة. لم تقبل هذه المرأة حتى أدنى مظاهر اللطف منه.
أمي السيد الوسيم يستطيع حل مكعب روبيك في 10 ثوان فقط علق الصغير مشيرا إلى السيد الوسيم ومدى روعته.
ابتسمت أميرة دون اهتمام حقا
وبعد أن تم تقديم الطلبات قدموا لهم بعض الآيس كريم قبل الوجبة. تناول الصغير بعضا منه بسعادة وبدأ في الأكل. وبما أن أميرة كانت تعلم أن جاسر يعاني من حساسية في المعدة منذ الصغر فلم يكن بإمكانه تناول الكثير من الطعام القلوي فاقترحت قائلة دعني أجرب بعضا منه أيضا.
تفضلي يا أمي قدم الصغير لها بعض الآيس كريم بالملعقة نفسها فتناولته
بسرعة. بعد لحظات مد يده مرة أخرى ببعض الآيس كريم نحو الرجل الجالس
أمامهم. سيدي هل تود تذوقه أيضا
أصابت أميرة حالة من الذعر وأوقفته بسرعة. جاسر لقد استخدمت هذه الملعقة من قبل لا يجب أن تقدمها لشخص آخر. هذا لا يليق.
ومع ذلك ضيق الرجل الجالس أمامهم عينيه وهو يفكر فلماذا تهتمين الآن
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل التالي
الفصل 38 إلى الفصل 41
https://pub2206.ayam.news/567541
للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.