6
رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثالث والستون 63 إلى الخامس والستون 65 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عائلة أصلان وإبلاغهم أنها تخلت عن عفتها فقط
لإنقاذ أصلان من مشكلة.
في المطعم تحت الأضواء كان أصلان يتألق بأناقة وهو يحتسي المشروب والظلال تلعب على ملامح وجهه المنحوت بدقة.
رفع عينيه لينظر إلى جاسر عبر الطاولة. شعر بأنه والصبي التقيا في ظروف غريبة مما أدى إلى مودته للصغير.
كان
جاسر أيضا يبادله المشاعر ذاتها التقى بأصلان فقط في بضع مناسبات لكنه شعر برابطة غير مفهومة ووجد فيه ملاذا آمنا بالنسبة له كان أصلان شخصا يمكن الوثوق به.
بعد العشاء أوصلهم أصلان إلى الشقة. قادت أميرة جاسر من يده وساعدته على النزول من السيارة قبل أن تقترب من أصلان وتقول شكرا لك على هذا المساء.
ثم قادت جاسر بعيدا نحو الشقة.
فجأة تحدث جاسر أمي لماذا لا ندعو السيد البشير لشرب الشاي في منزلنا
توقفت أميرة مترددة. لم تكن لديها نية لدعوة أصلان للشاي ولكن بعد تعليق
جاسر شعرت بالحرج من عدم تقديم الدعوة التفتت إلى أصلان الذي كان لا
يزال في مقعد السائق وسألته هل ترغب في الانضمام إلينا لشرب الشاي
ظنت أنه سيرفض معتقدة أنها مجرد مجاملة لكنها كانت تريد أن تظهر الجاسر
التصرف اللائق كمضيفة مهذبة.
وهكذا قادت أميرة الرجل إلى منزلها. بحثت في الخزانة عن كوب احتياطي وعندما لم تجد أيا منها اضطرت لاستخدام كوب جاسر عندما قدمت الكوب المزين برسوم كرتونية إلى أصلان قالت آمل ألا يزعجك استخدام كوب ابني
تقبل الرجل الكوب وشرب منه دون إزعاج. في تلك الأثناء كان جاسر يلعب بالمكعبات بجانب الأريكة نظر أصلان إلى صناديق الألعاب المكدسة على الأريكة وكانت جميعها تبدو باهظة الثمن .
وحل محله نظرة تعاطف دافئ.
في الوقت نفسه بدا أن الأمطار ستهطل قريبا. كانت أميرة تجمع الغسيل من الشرفة ولكن بمجرد أن عبرت الغرفة سقطت قطعة ملابس وردية من الكومة في ذراعيها. لم تلاحظ هذا لكن أصلان بعينيه الحادثين لاحظ.
أنك أسقطت هذا
استدارت فجأة واتسعت عيناها الجميلتان عندما رأت ملابسها بيد أصلان اندفعت نحوه واستولت على القطعة من يده وهي تحمر خجلا وتهمس شكرا لك.
في تلك اللحظة برق بنفسجي في السماء المظلمة يتبعه صوت رعد مدوي.
صدرت صړخة طفولية من الغرفة عندما صړخ جاسر أمي! ترك ألعابه ووضع يديه على أذنيه يبدو خائڤا.
اقترب أصلان على الفور إلى الأريكة واحتضن الصغير جاذنا الطفل إلى صدره. كان جاسر مضغوظا في حضڼ أصلان يتقلص في أحضان الرجل بينما يختبئ من الرعد.
عندما خرجت أميرة بسرعة من الغرفة وجدت أصلان يحتضن جاسر ويحميه.
دوى صوت الرعد مرة أخرى في السماء وهذه المرة تبعه هطول أمطار غزير.
سقطت الأمطار بغزارة عبر الشرفة وبينما كانت أميرة تراقب الطقس خارج
النافذة انقض البرق الأبيض عبر السماء. كان الرعد الذي جاء بعده عاليا وعڼيفا
مما جعل أميرة تغطي آذانها بشكل غريزي بدت خائڤة ومتقلصة في نفسها.
في تلك اللحظة بالضبط
تمسك جاسر بأصلان بقوة يبدو خائڤا بنفس القدر. كان ذلك عندما أدرك أصلان بوضوح كيف أن الخۏف من العواصف الرعدية كان صفة مشتركة بين الأم وابنها.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل
الفصل 66 إلى الفصل 70
https://pub2206.ayam.news/569954
الفصل 71 إلى الفصل 75
https://pub2206.ayam.news/569960
الفصل 76 إلى الفصل 78
https://pub2206.ayam.news/569948
للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.