6
رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثالث والستون 63 إلى الخامس والستون 65 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 63 تغيير الخطط
لا أعرف. سافرت إلى الخارج بعد ذلك اليوم وفقدنا الاتصال ببعضنا البعض. قالت هالة بصوت خاڤت وهي تهز رأسها ببطء. تم رفعت رأسها نحو أصلان بتوتر وفي عينيها الدموع وهي تتوسل أصلان يجب أن تعدني ألا تسأل أميرة عن هذا الأمر. لا أريد لك أن تمس ماضيها هل تفهم وإذا علمت
أميرة أنني كشفت لك ما مرت به فستزداد كراهيتها لي
وقال بنبرة ملؤها الرحمة أعدك لن أذكر كلمة عن هذا لها.
دفنت هالة وجهها في يديها وبدأت تبكي مرة أخرى. لكنها كانت في الحقيقة تبتسم خلف يديها زوايا شفتيها مرفوعة بمكر الآن بعد أن عرف أصلان ماضيك المظلم يا أميرة هل ما زال يرغب في امرأة ملطخة مثلك
لا ترحل أصلان
كان أصلان قد وقف للتو لكن بعدما طلبت هالة منه البقاء جلس مجددا. تذكر
كانت تستطيع سماع الرفض وراء كلماته المختارة بعناية والفارغة من الحماس
لكن ذلك لم يثنها عن طريقها. أصلان من فضلك لا ترفضني. أعرف أنني لست
جميلة ولكني ... أحبك حقا.
في تلك اللحظة رن هاتف أصلان فوقف ليغادر الغرفة. يجب أن أجيب على
نظرت هالة إلى قامته الطويلة والمستقيمة وهو يغادر غرفة المستشفى. وعلى
الرغم من ضغطها على شفتيها بخيبة أمل إلا أنها كانت لا تزال تؤمن بإخلاص
أنها ستصبح زوجته في النهاية.
على الطرف الآخر من الخط كانت هنادي التي كانت تنتظر وصول أميرة لوقت طويل. عندما لم تظهر بدأت تشعر بالقلق وقررت الاتصال بحفيدها للاستفسار.
حدث شيء في الطريق جدتي. سأحضرها إلى المنزل غدا.
ما الذي حدث
أنا اتحمل المسؤولية كاملة.
حسنا إذا أحضرها غدا صباحا. بل من الأفضل أن نتناول الغداء مغا!
حسنا سأقوم بالترتيب لذلك فورا أجاب أصلان باحترام
أنهى المكالمة وتوقف للحظة ثم عاد أدراجه إلى غرفة المستشفى بعد فتح الباب قال لهالة أنهم يحتاجونني في المكتب لذا سأذهب الآن. والآن ارتاحي
مع إيماءة صغيرة من الارتياح استدار أصلان وغادر غرفة المستشفى.
في تلك الأثناء كانت أميرة قد استقلت سيارة للعودة إلى الشركة وهو ما
استغرق منها ساعتين فور وصولها بدأت في تصفح الوثائق والعمل على المهام
المعلقة بالمكتب. ولكنها توقفت عندما رن هاتفها.
مرحبا من سألت عندما أجابت على الهاتف.
أوه انظر من عاد هل قررت هالة أن تتركك سألت أميرة برفع حاجبها.
لقد أعدت لك موعدا مع جدتي غدا صباحا.
حسنا طالما أنك تحدثت معها على أي حال يجب أن أعود إلى عملي الآن.
أود أن أدعوك وجاسر لتناول العشاء الليلة عرض أصلان
فجأة.
لا شكرا أجابت أميرة ببرود. لم تكن في مزاج للتسلية بعد أن رأته مع هالة
في