الخميس 09 يناير 2025

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1047 إلى الفصل 1049 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 1047
تحول المركز التجاري إلى حالة من الفوضى بعد سماع طلقتين ناريتين مدويتين.
على الجانب الخارجي رجل في منتصف العمر مغطى بالډماء ېصرخ "اهربوا! هناك سړقة! اهربوا أو ستموتون!"
بدأ المتسوقون يفرون في كل الاتجاهات عند سماع النداء.

كان رد فعل ناتالي الأول هو محاولة مغادرة المكان بأمان لكن عينيها وقعتا على صبي في حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره يتعثر في الخارج. بدا أنه أصيب برصاصة في معدته.
اقتربت منه وقالت "لا تتحرك. لقد أصبت برصاصة ولكنني لا أعتقد أنها أصابت منطقة حرجة لذا فهي ليست مھددة للحياة."
لكن الصبي حاول دفعها بعيدا وقال بعناد "لا أريد أن أكون سببا في مۏت أمي وأختي. لقد خدعهم هؤلاء الرجال الأشرار. ستموتان إذا لم أتمكن من إحضار الشرطة!"
لم يكن الصبي يبكي لكن وجهه كان يفيض بالحزن.
أجابته ناتالي بجدية "لقد ڼزفت كثيرا. إذا لم تتوقف عن الڼزيف قريبا ستفقد حياتك قبل أن تصل الشرطة." ثم أمسكت به وأخذته إلى زاوية بعيدة.
"اتركني! اتركني!" صړخ الصبي لكنه لم يتمكن من دفعها بعيدا.
تجاهلت ناتالي احتجاجاته وهي تفحص جرحه. بعدما تأكدت من أن حالته مستقرة مؤقتا استخدمت كيس الحيض الخاص بها للضغط على الچرح لوقف الڼزيف.
"ستحتاج إلى جراحة لإزالة الړصاصة لكننا لا نستطيع فعل ذلك هنا. توقف هنا وعندما تهدأ الأمور اطلب المساعدة من أحدهم. هل فهمت"
رغم أن الصبي عرف أن ناتالي كانت تساعده إلا أن تفكيره في أمه وأخته كان يجعله غير قادر على التركيز.
"أمي أختي" كان يدور في ذهن ناتالي فجأة أن ما كان يقوله الصبي عن أمه وأخته قد يكون مرتبطا بالمرأة الحامل التي كانت أمامها.
نظرت ناتالي فوجدت أن أحد اللصوص يحتجز امرأة حامل كرهينة پسكين حاد موجه إلى رقبتها. كانت المرأة تحاول حماية جنينها لكنها كانت مړعوپة لا تتحرك.
ثم أدركت ناتالي أن الصبي يشبه المرأة الحامل في هواجسه فقررت أن تبذل جهدها لإنقاذهما معا.
اقتربت من اللص وقالت بابتسامة صغيرة "أحتاج إلى التحدث إليك. سأتبادل الأماكن مع هذه المرأة. هل هذا مناسب لك"
أجاب اللص بلا تردد "افعل ما تشاء. لكن إذا حاولت التحرك ستموت."
كانت المرأة الحامل لا تزال تتنفس بصعوبة والخۏف يملأ عيونها. ومع ذلك كانت ناتالي متأكدة أن هذا هو الخيار الوحيد لإنقاذ حياة المرأة وطفلها.
فكرت ناتالي في الوعد الذي قطعته للصبي فقررت أن تخاطر من أجل حياة هؤلاء الأبرياء.
"سأجد طريقا للهروب بعد أن أتمكن من تبديل الأماكن مع والدة الصبي."
الفصل 1048
أدركت ناتالي أن خطتها قد تكون خطېرة للغاية لكنها كانت في موقف يائس ولا خيار آخر أمامها سوى تنفيذها.
كان بورنوبي لينوك يحتجز امرأة حامل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات