السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 657 إلى الفصل 659 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يدخل فيه الماء لذا كن حذرا أثناء الاستحمام. إذا احتجت للمساعدة في المرة القادمة يمكننا مساعدتك لكن لا يجب أن أكون أنا من يتولى الأمر.
أجاب كلايتون بحذر تمام.
وقف كلايتون عند الباب لكن تردد قبل أن يلتفت ويقابل نظر والدته كان واضحا في عينيه أنه يشعر بالندم لكن كان يقدر حب والدته واهتمامها به.
الفصل 658 المسكين
كان كلايتون عازما وهو ينظر إلى والدته. أمي على الرغم من أن السيد لانديس لم يكن والدي ووالد زافيان إلا أنه أنقذني في النهاية. لست قويا بما يكفي للعثور على الجاني. هل يمكنني أن أطلب منك مساعدتي في الاڼتقام له
ناتالي التي كانت قد علمت أطفالها دائما أهمية الامتنان للآخرين لم تتفاجأ بطلب كلايتون. سأساعدك قالت وهي توافق بحزم مما جعل كلايتون يبتسم شكرا.
بينما خرج كلايتون من الغرفة بابتسامة تنفس فرانكلين وصوفيا وزافيان الصعداء. كانوا ممتنين لأنهم جميعا متحدون في مواجهة الصعوبات. بعد العشاء أمضت ناتالي وقتا ممتعا مع الأطفال رغم أنهم كانوا منهمكين في أنشطتهم الخاصة إلا أنهم كانوا يشعرون براحة في وجود بعضهم البعض.
عندما بدأ الأطفال يشعرون بالتعب ذهبوا بطاعة إلى الحمام لغسل أيديهم ثم إلى أسرتهم. قبل أن تغادر الغرفة قبلت ناتالي رؤوسهم وأطفأت المصباح الليلي.
عند عودتها إلى غرفتها كانت قد وجدت صموئيل قد اغتسل وارتدى ردائه الأسود وكان جالسا على السرير يقرأ في وثيقة. رفع صموئيل نظره نحو ناتالي وقال كنت مع الأطفال طوال الوقت
أجابته ناتالي بابتسامة نعم. ربما لأنني افتقدت فرانكلين وصوفيا عندما كانا أصغر سنا أردت أن أكون بجانبهما الآن. وأريد أن أكون بجانبهما من الآن فصاعدا.
لكن عندما اقتربت منه جذبها صموئيل بقوة وأجلسها على السرير بجانبه. ناتالي الآن بعد أن نام الأطفال ألا ينبغي لك أن تقضي بعض الوقت معي قالها بنبرة جادة مشيرا إلى أنهم فقدوا خمس سنوات معا.
ابتسمت ناتالي برقة وقالت لم أكن أعرفك حتى ولم أحبك في ذلك الوقت. لذا لا يمكنك أن تقول إننا فقدنا خمس سنوات. لكن صموئيل رد قائلا أنا متأكد من أنني كنت سأظل أحبك حتى لو التقيت بك حينها.
ثم قبل يدها بلطف وأضاف يجب عليك أن تجد طريقة لتعويضي عن السنوات الخمس التي ضيعناها. خاصة الليالي. شدد على كلمة الليالي مما جعل ناتالي تشعر بالحرارة والخجل.
عندما توقفت ناتالي عن الحديث جذبها صموئيل إلى صدره وقال بصوت عذب ألم تشعري يوما أن لك ارتباطا خاصا مع فرانكلين وصوفيا كأنك أمهم البيولوجية
أجابته ناتالي بصوت منخفض نعم شعرت بذلك لكنني كنت خائڤة من أن يكون ذلك مجرد خيال مني. وإذا فشلت آمالي كيف سيكون ذلك
شعر صموئيل بالأسف لسؤاله وأمسك بها بشدة في ذراعيه وقال أنا آسف نات.
الفصل 659 ليس من العقل أن يقرر
كان صموئيل يعتقد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات