السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 651 إلى الفصل 653 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 651 لا ينبغي أن نضيع هذه الفرصة
على الرغم من أنني لا أحب يارا إلا أنني سأتحمل مسؤولية طفلي. لهذا السبب قمت برعاية فرانكلين وصوفيا بجانبي لمدة خمس سنوات. وبسبب رغبة جدي في أن يحظى كل منهما بعائلة كاملة كان يلح علي باستمرار للزواج من يارا. لكن الحقيقة هي أنني ولا الأطفال نحبها! منذ ست سنوات أحببت تلك المرأة بكل جوارحي. ومع ذلك لم يكن ليارا مكان في قلبي أبدا. كنت ساذجا بما يكفي لأعتقد أن التغيير في مشاعري كان بسبب تأثير الدواء فقط... 

ارتسمت على وجه ناتالي ملامح الدهشة واهتزت شفتيها بينما امتلأت عيناها بدموع غير مصدقة. 
لم أكن أعلم بهذا... 
في الماضي استغلت يارا فرانكلين وصوفيا لإيقاعها في الفخ. لو لم تلتق بصموئيل وتحبه لما عرفت هي أو هو الحقيقة يوما. 
امتلأت عينا ناتالي بالدموع واحمرتا من شدة البكاء. ورغم الألم الذي يعتصر قلبها بدت أجمل من أي وقت مضى بتلك الملامح التي تعكس الحزن النبيل. 
شعر صموئيل بانجذاب غير متوقع تجاهها. لم يتمالك نفسه فاقترب منها وقبل شفتيها بلطف شديد. 
آه! همست ناتالي بدهشة وهي تبعده قليلا. 
ما الذي تفكر فيه الآن سألها صموئيل بنبرة منخفضة. 
هل أنت متأكد من أنني المرأة التي كنت تعرفها قبل ست سنوات أم أنك أجريت اختبار الحمض النووي مع فرانكلين وصوفيا من دون علمي هل تعاملني بلطف لأنك واثق أنني هي 
شعرت ناتالي وكأنها ليست ضحېة لفخ يارا فقط بل أيضا لتخطيط صموئيل المحكم. 
منذ أن اكتشفت أنك أخت يارا التوأم كنت متأكدا أنك الأم البيولوجية لفرانكلين وصوفيا. لم أحتج إلى اختبار DNA لتأكيد ذلك. 
ثم اقترب صموئيل منها أمسك بذقنها برفق ودفعها بلطف نحو السرير. همس بصوت واثق 
حتى لو لم تكوني أمهما لن أسمح لك بالرحيل عني. 
امتلأ صوته بخشونة آسرة وبريق عينيه كان كالسحر يشدها إليه دون مقاومة. 
إذا كنت تعلم الحقيقة منذ البداية فلماذا لم تخبرني سألت ناتالي وعيناها تمتلئان بالأسى. 
لأنني أعلم أنك كنت ستقلقين بشأن انتزاع فرانكلين وصوفيا مني. أو ربما كنت ستخشين أن أريد أخذ زافيان وكلايتون منك. أردت أن أثبت لك أنني أرغب فيك لشخصك وليس فقط لأنك أم أطفالي. 
اقترب وجهه أكثر وضغط أنفه على جبهتها بلطف كأنه يحاول كسر الجدار الأخير بينهما. 
صموئيل... همست بنبرة مترددة لكنها لم تجد الكلمات. 
كان يعلم جيدا ما يدور في داخلها. عرف أنها لن تصدق حبه بسهولة. 
نعم ربما كنت أنانيا. لكنني لن أخاطر بخسارتك أبدا. 
للحظة التقت أعينهما وقرأت ناتالي في نظراته حقيقة لم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات