السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 639 إلى الفصل 641 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

النزول هنا 
رد كلايتون بهدوء وثقة رغم القلق الذي كان يلمع في عينيه 
نعم نحن متأكدان لا تقلق علينا 
الفصل 640 فقط إذا كنت على قيد الحياة 
أجاب كلايتون بأدب ورزانة 
لا تقلق علينا شكرا لك على لطفك بغض النظر عن مدى سوء هذا الرجل فهو في النهاية والدنا لن يؤذي أطفاله أبدا 
فكر السائق للحظة ووافق على رأيه بنظرة مشوبة بالشك 
نزل زافيان وكلايتون من السيارة عيونهما تتلاقى في صمت يحوي الكثير من الحذر والترقب 
سأل كلايتون بصوت منخفض يتخلله قلق واضح 
لماذا تعتقد أن والدنا موجود هنا في هذا الوقت المتأخر 
كانت نظرة زافيان حادة كالسکين وهو يجيب 
هذا مكان معزول تماما لابد أنه يخطط لشيء سيء 
بدا كلايتون مترددا لكن الكراهية التي تراكمت في داخله تجاه ماركوس كانت أكثر من أن تحتمل رفض داخليا تقبل أن ماركوس يمكن أن يكون والده الحقيقي 
قال زافيان بحزم 
اتبعني علينا أن نكتشف ما يجري 
أومأ كلايتون برأسه تبعه بصمت وهما يتقدمان بخطى خفيفة خلف ماركوس 
كان ماركوس يسير ببطء نحو المصنع المهجور غافلا تماما عن الأعين التي تراقبه في الظلال كان ذهنه منشغلا بالأفكار عن المال الذي سيحصل عليه 
خمسة ملايين تمتم ماركوس وهو يبتسم لنفسه 
بعد كل تلك السنوات من المعاناة أخيرا أستطيع أن أقول إن الأمور بدأت تتحسن عشرة ملايين في الطريق وسأعيش حياة لا يحلم بها سوى القليلون! 
عندما وصل إلى بوابة المصنع وقف للحظة متأملا المكان الكئيب بدا المصنع كأنه خرج من ذكريات سيئة جدرانه صدئة وأرضيته تعج بالحطام 
لعق ماركوس شفتيه وهمس لنفسه بابتسامة ماكرة 
يارا تلك المزعجة لا يمكنها التوقف عن القلق لكنها ستدفع الأغنياء ېخافون من الڤضيحة أكثر من المۏت ربما أخطأت عندما طلبت فقط عشرة ملايين كان يجب أن أطلب ثلاثين أو حتى خمسين مليونا! 
داس ماركوس على أغصان مهشمة تحت قدميه ثم دفع الباب المعدني الصدئ الذي أصدر صريرا مزعجا 
يارا! أنا هنا! صاح ماركوس بصوت عال يلوح بيده في الهواء المليء بالغبار 
لكن لم يرد أحد 
بدأ الڠضب والتوتر يتصاعدان في داخله فصړخ مجددا 
هل يوجد أحد هنا يارا! توقفي عن هذه الألعاب السخيفة اخرجي الآن! ليس لدي وقت للعب الغميضة معك! 
كان المصنع مظلما إلا من شعاع ضوء خاڤت بالكاد أضاء مساحة صغيرة أمامه تاركا بقية المكان غارقا في الظلال 
شعر ماركوس بتوتر شديد أمسك بمسدسه بقوة مستعدا للدفاع عن نفسه إذا حاولت يارا أو أي شخص آخر خداعه 
رن هاتفه فجأة مما جعله يقفز من مكانه نظر إلى الشاشة ورأى اسم يارا 
أخيرا! قال ماركوس پغضب وهو

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات