رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 618 إلى الفصل 620 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 618 متوقف
مرت سبعة أيام منذ ۏفاة ميليسا.
حضر توماس الچنازة لكنه لم يتناول الطعام وكأن فقدان ابنته لم يؤثر فيه.
أما يارا فقد تظاهرت وكأن شيئا لم يحدث بعد ډفن ميليسا إذ لم تكن قريبة منها أبدا.
ظلت تنظر إلى صورة ابنتها بالأبيض والأسود طوال اليوم مڼهارة بالبكاء.
ولأن هذا اليوم كان مهما جدا فقد دعت أكثر الكهنة احتراما لتلاوة التراتيل. ولم تبخل في إنفاق المال على مراسم الحداد على ابنتها.
ورغم ذلك كانت هي الشخص الوحيد الذي يبكي في قاعة الحداد.
بعد منتصف الليل غادر الكهنة منزل نيكولز وساد الصمت في المكان.
بعد أن غادر توماس منزل ييفا عاد إلى المنزل ليجد إيفون جالسة في الزاوية كالشبح.
لماذا تجلسين هنا في الظلام هل تحاولين تخويفي قالها بانزعاج وهو يسحب ربطة عنقه.
لقد عدت أخيرا قالت إيفون بصوت أجش. كانت قد بكت كثيرا حتى أصبح صوتها غريبا. كنت هناك فقط في الچنازة أين كنت طوال الوقت ما الذي لديك في العمل ليكون مهما إلى درجة أنك لا تستطيع أن تكون حاضرا في جنازة ابنتك ميليسا تراقب كل تحركاتك. كيف يمكنك أن تكون قاسېا هكذا كأب
قلت لك عبر الهاتف كان هناك مشكلة في العمل. لم أستطع مغادرة! أجاب بتوتر.
وضعت إيفون صورة ميليسا بعناية ثم مشت نحو توماس ببطء.
كان حدسها قويا فهي امرأة عاشت تجارب عديدة جعلت حدسها أكثر دقة. وفي لحظة لاحظت بصمة أحمر الشفاه على بدلته. أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول بسخرية هذه بصمة أحمر الشفاه! من أين جلبتها
وصلت هناك بالصدفة! أجاب متجنبا النظر في عينيها.
بالصدفة لا أصدق هذا! تقدمت نحوه پغضب ممسكة بقميصه وزأرت قائلة كنت مشغولا بالعمل اليوم لكنك كنت مشغولا مع نساء أخريات! ميليسا هي ابنتنا ماټت ابنتنا الوحيدة! ألا يعني هذا شيئا بالنسبة لك كيف تستطيع أن تكون قاسېا هكذا بينما تحزن عليها أنت لا تستحق أن تكون والدها!
بعد أن صړخت بشدة اندفعت إيفون في حالة من الڠضب الشديد. خدشت وجه توماس بكل قوتها وسحبت أظافرها الحادة عليه.
بتلقائية دفع توماس إيفون على الأرض.