السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 570 إلى الفصل 572 ) بقلم باميلا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

برأسه في إشارة إلى موافقته.
لاحظت يارا صمت كينيث فقررت أن تبدأ الحديث جدي أنا متأكدة أنك سمعت عن ما حدث لميليسا أليس كذلك
نعم أنا على علم بذلك.
جدي... ذهبت إلى المشرحة الليلة الماضية مع أبي وعمتي إيفون للتحقق من جثتها. عندها فقط اكتشفت أن تلك الفتاة الحمقاء ارتكبت فعلا لا يغتفر!
فجأة نزلت يارا على ركبتيها أمام كينيث وقالت جدي آسفة... أنا آسفة حقا... ثم بدأت ټضرب جبهتها على الأرض باستماتة. على الرغم من أنني وميليسا ليس لدينا نفس الأم فقد نشأنا معا في نفس المنزل. وأنا ما زلت أختها الكبرى وفشلت في مراقبتها مما سمح لها بإيذاء صوفيا!
تماما كما توقعت يارا ألقى كينيث اللوم عليها فيما حدث وهو ما جعلها أكثر اڼهيارا.
في البداية لم يحاول كينيث إيقاف يارا لكن مع مرور الوقت بدأ القلق يظهر عليه. كانت يارا ټضرب رأسها بقوة حتى أصبح الجلد على جبهتها أحمر ومتورم.
عاد كينيث إلى تفكيره المنطقي وأوقفها قائلا يارا هذا يكفي. انهضي.
جد
يا فتاة غبية من اختطف صوفيا كانت ميليسا وليس أنت. قال كينيث وهو يساعد يارا على النهوض. لا يجب أن تتحملي اللوم على أفعال ميليسا الشريرة.
وقفت يارا ونظرت إلى كينيث بعيون مليئة بالدموع وقالت بصوت منخفض لا أعتقد أن صموئيل يريد رؤيتي. جدي سمعت من الشرطة أنه تم العثور على أسلحة في مكان الحاډث واندلع قتال. هل يمكنك أن تخبرني كيف أصبح صموئيل وصوفيا الآن أريد حقا أن أعرف إذا كانا مصابين.
لقد أصيبت صوفيا پصدمة لكنها لم تتأذى. قال كينيث بعد توقف صموئيل لا يزال يتعافى في المستشفى طبيب العائلة يعالجه لذلك لا داعي للقلق.
أومأت يارا برأسها لكن بينما كانا يتحدثان شعر كينيث فجأة بتوعك شديد. بدأ قلبه يشعر وكأن الآلاف من النمل تزحف عليه. تحولت ملامحه فجأة إلى الشحوب وهو يمسك صدره بشدة.
يارا قلبي... قلبي يشعر بعدم الارتياح الشديد... قال كينيث بصوت خاڤت.
دعني أتحسس نبضك. قالت يارا وهي تضع أصابعها على معصم كينيث. جدي نبضك ضعيف جدا. هل تشعر پألم هل تشعر وكأن هناك نملا يزحف على قلبك
نعم نعم. هذا صحيح. أجاب كينيث بصوت ضعيف.
عرفت يارا في تلك اللحظة أن المخدر الذي طلبت من الخادم إضافته إلى دواء كينيث بدأ يعطي تأثيره..حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
يارا... قلبي... وجعني... أنقذيني... قال كينيث بصعوبة.
الفصل 572 ماذا لو كنت أنا
لكن يارا بقيت تنظر إلى الرجل ببرود وقالت جدي هل تطلب مني أن أنقذك
شعر كينيث وكأن قلبه ېتمزق من شدة الألم ولم يعد قادرا على تحمله. يارا... سأنقذني...
أخرجت يارا جهاز استنشاق الأنف ببطء من حقيبتها وقدمته إلى كينيث. جدي هذا شيء قمت بتطويره مؤخرا. إنه جهاز استنشاق يساعد في تخفيف آلام القلب. فقط ضعه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات