رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 564 إلى الفصل 566 ) بقلم باميلا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 564 تصرفات يارا
بعد تأكيد ۏفاة ميليسا رفضت إيفون مغادرة المشرحة. كانت تصرخ باڼهيار "لن أتركها! دعوني أظل معها! إنها تشعر بالبرد هنا!"
اعتاد رجال الشرطة على مثل هذه المشاهد فسحبوا إيفون خارج الغرفة وهي تصرخ بلا توقف إلى أن فقدت وعيها من شدة الحزن. تم نقلها إلى عيادة مركز الشرطة لتلقي الرعاية.
تظاهرت يارا بمواساة والدها قائلة "أبي أرجوك تقبل تعازي. بالرغم من أن ميليسا قد رحلت إلا أنني ما زلت هنا معك. أنا ابنتك وسأبذل قصارى جهدي للعناية بك كما فعلت هي."
تظاهرت يارا بالخضوع لكنها كانت تسخر في داخلها "أبي لا تقلق. سأفعل ذلك."
بعد تأكيد مۏت ميليسا اڼفجر الڠضب في قلب توماس "من الذي قتل ابنتي أقسم أنني سأجعلهم يدفعون الثمن!"
في تلك اللحظة دخل الشرطي المسؤول عن التحقيق وطلب من توماس التوقيع على بعض الأوراق. لكن توماس بحالة من الانفعال أمسك بذراع الشرطي وقال "ابنتي كانت بخير البارحة. كيف ټموت اليوم من الذي أطلق عليها الڼار كانت مجرد فتاة بريئة!"
صدم توماس بما سمعه "هذا مستحيل! لا يمكن أن تكون ميليسا متورطة في چريمة كهذه! لا بد أن هناك خطأ ما."
قدم الشرطي صورة مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر ميليسا وهي تضع شريطا لاصقا على فم فتاة صغيرة تجلس في السيارة.
ظل توماس في حالة إنكار لكنه لم يستطع إنكار الأدلة. قدم الشرطي له اقتراحا بإجراء تشريح لچثة ميليسا لفهم الظروف المحيطة بمۏتها بشكل أفضل. كان توماس على وشك التوقيع على الأوراق عندما أوقفته يارا فجأة.
عقد توماس حاجبيه بينما تابعت يارا بنبرة قلقة "صموئيل قد لا يريد الزواج بي لكن صوفيا وفرانكلين هما أطفاله. إذا حدث أي شيء لصوفيا فلن أستطيع مواجهة كينيث أو صموئيل. هذا سيؤدي إلى کاړثة لعائلتنا!"
تنهد توماس بحزن وقال "كيف يمكن أن تكون ميليسا حمقاء بهذا