رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 244 إلى الفصل 246 ) بقلم مجهول

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال 
الفصل 244
كان ڠضب كانديس يطفو على السطح بعد أن قدمت أليس جويندولين كصديقة لباتريك. بخطوات واسعة وعينين مشبعتين بالحقد توجهت نحوهم وكل حركة منها كانت مليئة بالتحدي والازدراء.
"السيدة لوين العجوز لقد غير السيد لوين صديقاته بسرعة كبيرة."

كان في عينيها بريق ساخر ووجهها يطفح بالڠضب عندما ألقت بنظرة متغطرسة على جويندولين وتابعت باستهزاء "لقد خطب فيليسيا بالأمس واليوم أصبح لديه صديقة جديدة. الجميع هنا يعرف الآن ما نوع الشخص الذي هو باتريك. إنه أحمق."
كانت كلماتها مسمۏمة بالحقد وعينيها تضيقان أكثر وأكثر.
لم يكن هذا جديدا على جويندولين فقد اعتادت سخرية كانديس. لكنها لم تسمح لتلك التعليقات السخيفة أن تؤثر عليها. أمسكت بيد أليس بلطف محاولة تهدئتها وإبعادها عن تلك الكلمات الچارحة.
أليس التي لطالما اختلطت بالنخبة لسنوات طويلة لم تكن شخصا ضعيفا. على الرغم من طيبتها كانت تمتلك من القوة ما يجعلها ترفض أن تعامل بتلك الطريقة. فبهدوءها المعتاد نظرت إلى جويندولين ثم تحولت نحو كانديس وقالت بصوت هادئ لكنه مليء بالقوة "سيدة أشتون أنا وهيكتور لا نعلم شيئا عن الخطوبة. هل زرناك في منزلك لعرض الزواج"
كان باتريك قد خطط لمفاجأة الجميع حينما أرسل خادما عجوزا ليطلب يد فيليسيا بينما كان معظم أفراد عائلته غائبين عن ذلك الحدث. وهذا أثبت تماما أن الخطوبة كانت مجرد لعبة بالنسبة لعائلة لوين.
ردت كانديس پصدمة واضحة على وجهها وقالت وهي تحاول تصعيد الموقف "على الرغم من أنك لم تكوني هناك إلا أن أصدقائي وعائلتي كانوا حاضرين أمس. كان حفل الخطوبة حدثا رائعا. يمكننا أن نرى مدى أهمية فيل للسيد لوين."
ثم التفتت فجأة إلى جويندولين وقالت بتحد "هذه المرأة مدمرة للبيت. لقد جعلت السيد لوين يلغي خطوبته في اليوم نفسه."
كانت هذه الكلمات بمثابة صاعقة للحضور الذين بدأوا يهمسون بدهشة حول جويندولين متسائلين عما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة. كان الرجال من العائلات الثرية والمتنفذة والنساء منهن كن مستعدات لفعل أي شيء للتقرب منهم. لذلك كان من السهل أن يستخفن بمثل هؤلاء "المخربين" الذين يعتدن على التقرب من رجال الأسرة.
لقد كانت كانديس بارعة في استخدامها للكلمات إذ نجحت في إحداث شرخ بين جويندولين والحضور ببضع كلمات مدروسة.
أليس التي جلبت جويندولين إلى الحفل لتقديمها باعتبارها السيدة لوين المستقبلية أرادت أن تختبر كيف ستتصرف في مثل هذه المواقف الصعبة. فبعد الزواج من باتريك سيكون عليها أن تتعامل مع هذه المناسبات بشكل دوري. لذلك كان لا بد لها من معرفة ما إذا كانت قادرة على التكيف مع مثل هذه الضغوط.
صمتت أليس في حين أن السيدات المسنات اللاتي كن أقدم صديقاتها اكتفين بمراقبة