الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" ( الفصل 232 إلى الفصل 234 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 232
عادت جويندولين إلى المنزل مع أطفالها بعد الليلة المليئة بالأحداث وقرروا أخذ قيلولة بعد الغداء لتعويض الإرهاق.
في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر استيقظت جويندولين على صوت رنين هاتفها. مدت يدها إلى الهاتف وفتحت الرسالة التي كانت تحمل خبرا غير متوقع تم تحويل مبلغ كبير من المال إلى حسابها عبر .

صړخت جويندولين في دهشة
"آه!"
انتشر صوتها في أنحاء المنزل مما دفع كاميل والأطفال الثلاثة إلى الركض بسرعة إلى غرفتها.
قال جوليان بقلق
"ما الأمر يا أمي"
بينما أضافت كاميل
"جوين هل حدث شيء"
بدت جويندولين مفعمة بالسعادة. قفزت من السرير وعانقت كاميل ثم احتضنت أطفالها واحدا تلو الآخر.
كانت جولييت تنظر إلى والدتها بعينيها الكبيرتين اللامعتين وكأنها تريد الانضمام إلى الحفلة لكن جوليان وجاستن أمسكا بيدها بحذر.
قال جاستن بحزم
"أنت مصاپة يا جولييت. لا تتحركي كثيرا."
وقفت جولييت تشاهد أمها ترقص بسعادة بينما كان الإخوة مذهولين لا يفهمون سبب هذا الفرح المفاجئ.
أخيرا جلست جويندولين لتراجع حسابها. كانت المفاجأة الكبرى أنها وجدت مليونا ومائة ألف دولار في حسابها وهو مبلغ يفوق ما استردته الشرطة.
قالت بتعجب
"هذا غريب! الشرطة أعادت الأموال لكن المبلغ يشمل أيضا ال ألف دولار التي اقترضناها. هل ينبغي أن أخبرهم لإعادة المبلغ الإضافي"
ضحكت كاميل وقالت
"جوين أنت لطيفة أكثر من اللازم! هذا بالتأكيد ليس خطأ."
كانت كاميل تدرك أن ما حدث في الليلة السابقة كان كافيا لجعل الطرف الآخر يعيد الأموال دون أي تردد خاصة بعد تدخل باتريك الذي كان موقفه واضحا لا يقبل الجدال.
لكن جويندولين كانت مصرة على الأمانة رغم الفقر الذي عانت منه. جلست مع أطفالها وقالت بابتسامة
"آسفة إذا أزعجت نومكم. إذا كنتم لا تزالون متعبين يمكنكم العودة للنوم."
اقتربت جولييت منها واتكأت على كتفها قائلة بلطف
"جوين كنت خائڤة الليلة الماضية لأنني لم أستطع المشي. أنا آسفة إذا أزعجتك."
مسحت جويندولين على وجه ابنتها بحنان وقالت
"لا أنا من يجب أن أعتذر لأنني لم أعتن بك جيدا. أعدك أن هذا لن يحدث مجددا."
في الشركة
خرجت جويندولين بعد أن غيرت ملابسها وقادت سيارتها الحمراء إلى شركة القروض الربوية. كان المبنى لا يزال موجودا وعندما دخلت رحبت بها موظفة الاستقبال بحرارة وأخذتها إلى مكتب المدير.
كان صموئيل يجلس في مكتبه وجهه متورم ومليء بالكدمات بسبب المواجهة التي جرت في الليلة السابقةحصري على جروب روايات على حافه الخيال
قالت موظفة الاستقبال بابتسامة
"السيد صموئيل هذه السيدة تريد مقابلتك."
عندما رأى صموئيل جويندولين اتسعت عيناه في صدمة. بدا وكأنه يود الاختفاء من المشهد.
جلست جويندولين بهدوء على الكرسي المقابل له وقالت بثبات
"جئت لأعيد لك الأموال التي اقترضتها. خمسمائة وخمسون ألف دولار. لن أترك سنتا واحدا عليك."
ثم أخرجت هاتفها مستعدة لتحويل المبلغ.
لكن صموئيل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات