رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 561 إلى الفصل 563 ) بقلم باميلا
شك أن مهاراتها الطبية تفوق أي توقع!
بدأت الأضواء تخفت تدريجيا في غرفة العمليات.
في الخارج كان ياندل وجوشوا ينتظران بفارغ الصبر. عندما خرجت ناتالي بوجهها المرهق وقناعها المبلل بالعرق هرع جوشوا نحوها وسأل بصوت أجش كيف حال كريستوفر
ربتت ناتالي على كتفه بلطف وأجابته بابتسامة خاڤتة لقد أصبح خارج دائرة الخطړ.
وفي اللحظة التي شاركت فيها ناتالي الخبر السعيد شعرت بجسدها يخذلها. فقدت وعيها وسقطت من الإرهاقحصريا علي جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 562 ناتالي الحامية
غرق جسد ناتالي في نوم عميق لكنها لم تجد راحة. بدا لها وكأن الأصوات تهمس من بعيد كأنها في عالم سريالي. لم تستطع فتح عينيها رغم محاولتها بينما شعرت وكأنها تسقط في هاوية بلا نهاية.
ناتالي...
ظهرت جيني أمامها بوجهها الهادئ وصوتها الذي يفيض حبا.
أمي... حاولت ناتالي أن تمد ذراعيها لتعانقها لكن يديها اخترقتا الفراغ وكأن والدتها مجرد طيف.
قالت جيني بصوت صارم لكنه حنون ناتالي استمعي إلي. توقفي عن التحقيق في أمر عائلة باير.
اعترضت ناتالي بصوت مليء بالألم أمي يجب أن أنتقم لك ولجدي!
لكن كلمات والدتها لم تهدئها. أصرت ناتالي بمرارة لا أستطيع أن أتركهم يذهبون دون عقاپ على ما فعلوه!
اختفى وجه جيني تدريجيا تاركا خلفه فراغا يضغط على قلب ناتالي. فزعها أيقظها من حلمها وهي تصرخ
عادت ناتالي إلى الواقع وهي تفتح عينيها لتواجه السقف الأبيض لجناح المستشفى. كانت أنفاسها مضطربة وجسدها منهكا تماما.
اقترب ياندل بسرعة عندما لاحظ استيقاظها. انحنى بالقرب منها وسأل بلطف رئيس هل تشعرين بتحسن هل تريدين شيئا ماء حساء
ردت بصوت ضعيف ووجهها شاحب وعرقها ينضح على ثوب المستشفى ياندل كم من الوقت كنت نائما
سألت بصوت قلق هل استقرت حالة كريستوفر
طمأنها ياندل قائلا ما زال فاقدا للوعي لكن حالته مستقرة. جوشوا معه الآن.
ثم أحضر وعاء من حساء الفطر وقال رئيس تناولي بعض الحساء. افتحي فمك سأطعمك.
بعد أن تناولت رشفة من الحساء استجمعت ناتالي قواها وسألت ياندل عندما طلبت منك إيقاف صموئيل لم أطلب إيذاءه. لماذا كان هناك ډم على وجهه نظرت إليه بحدة قبل أن