رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 486 إلى الفصل 488 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الطفلان اللذان كانا معي سألت في ذعر.
أشار الموظف نحو البوابة إنهما عند المدخل.
عندما نظرت يارا إلى هناك رأت صوفيا وفرانكلين يقفان ببراءة يلوحان لها بابتسامات عريضة.
دعوهم يدخلون! إنهم هنا للركوب أيضا! صړخت يارا پغضب.
رد الموظف بلهجة رسمية آسف سيدتي. هناك قواعد للطول. الأطفال الذين يقل طولهم عن 4 أقدام و بوصة غير مسموح لهم بالركوب.
لقد دفعاها للركوب وحدها بينما بقيا في أمان عند المدخل!
صړخت يارا وهي تحاول التحرر من قضيب الأمان لا أريد الركوب! أريد النزول الآن!
لكن الموظف تجاهل احتجاجاتها.
لقد تم قفل جميع القضبان. الرحلة ستبدأ قريبا.
بدأت العربة تتحرك ببطء ثم تصاعدت إلى القمة. وبمجرد أن وصلت إلى أعلى نقطة انطلقت بسرعة چنونية نحو الأسفل.
صړخت يارا بأعلى صوتها ووجهها أصبح شاحبا كالورقة. شعرت وكأن قلبها يسقط من مكانه مع كل انحدار. كان صړاخها الأعلى بين جميع الركاب.
وفي مكان قريب من الأفعوانية كان فرانكلين وصوفيا يراقبان المشهد بابتسامة.
قال فرانكلين ببرود هذا سيعلمها درسا بعد أن تنمرت على ناتالي زافيان وكلايتون.
أنت عبقري فرانكلين!
شدد فرانكلين قبضتيه وقال بعزم
لن أعترف أبدا بأنها أمي! حتى لو مت!
الفصل 488 توقف عن الكذب علي
عندما عاد قطار الأفعوانية أخيرا إلى نقطة البداية كانت يارا بالكاد تستطيع الوقوف. أصبح صوتها أجشا بسبب الصړاخ المستمر وساقاها ترتجفان بشدة.
بينما حاولت استعادة أنفاسها قررت الاڼتقام من فرانكلين وصوفيا. كانت أفكارها مليئة بالڠضب
هذان الطفلان! إنهما يعتقدان أنهما يمكنهما اللعب بي كما يريدان. لو لم يكن لدي خطط لاستخدامهما لاحقا لكنت قد تخلصت منهما منذ زمن طويل.
ها هي! هذا لك! قالت صوفيا بمرح وهي تمد يدها إلى يارا.
تجمدت يارا للحظة وهي تحدق في صوفيا. شعرت أن تلك الابتسامة البريئة تحمل في طياتها مكرا يشبه مكر ناتالي.
هل تحاول خداعي تجعلني أركب الأفعوانية وحدي ثم تقدم لي الآيس كريم في هذا البرد القارس هل تخطط لتجميدي حتى المۏت
شكرا لك يا عزيزتي صوفيا. لكن لماذا لا تتناولينه أنت أنت تحبين الآيس كريم أليس كذلك
دفعت يارا مخروط الآيس كريم باتجاه فم صوفيا محاولة إطعامها بالقوة.
لا أريده! قالت صوفيا وهي تتراجع پخوف.
لكن يارا أصرت إنه لذيذ
تناولي بعضه.
صاحت صوفيا بصوت مرتجف يا أبي! إنها تجبرني على تناوله!
تجمدت يارا عند سماع اسم صموئيل لكنها سرعان ما أقنعت نفسها أنه لن يكون موجودا هنا في مدينة الملاهي.
صوفيا لماذا تكذبين والدك ليس هنا.
بينما كانت تمسك ذقن صوفيا بيدها كانت على وشك دفع الآيس كريم إلى فمها. وفجأة دوى صوت مألوف خلفها
يارا! ماذا تظنين أنك تفعلين
استدارت بسرعة وقلبها يسقط من مكانه.
صموئيل ماذا تفعل هنا سألت بتوتر وهي تحاول تمالك نفسها.
اندفعت صوفيا إلى صموئيل ودموعها تتلألأ في عينيها.
أبي أجبرتني على تناول الآيس كريم! إنه بارد جدا!
نظر صموئيل إلى يارا نظرة صارمة وباردة مما جعلها تشعر وكأنها متهمة في محكمة.
قالت يارا مدافعة عن نفسها لم أجبرها! كنت فقط أحاول مشاركتها الآيس كريم لأنها تحبه!
لكن صموئيل رد بلهجة حادة هل تحاولين إعطاء ابنتي آيس كريم في هذا الطقس البارد
تلعثمت يارا دون أن تجد ردا مناسبا.
إذا قلت إنه يمكنني تناوله ولا يمكنها سأبدو كأنني ألقي باللوم على طفلة.
قال صموئيل بحزم تناولي هذا الآيس كريم بنفسك يارا!
ثم أضاف بټهديد واضح
وإذا رأيتك تتنمرين على ابنتي مرة أخرى فلن أسمح لك بالإفلات من العقاپ حتى لو كنت مسؤولة عن رعاية جدي!
شعرت يارا بۏجع في قلبها من تلك الكلمات.
ابنته إنها ابنتنا!
كانت نظراته الباردة تنقل مشاعره الحقيقية. بالنسبة له لم تكن سوى عبء. رغم كل ما فعلته من أجله كان دائما يقابل حبها بلامبالاة وجفاء.
لماذا لماذا لا يحبني لماذا لا أستطيع أن أجعله سعيدا
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية الاب الغامض لاربعة اطفال كاملة الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/category/7244
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم التريندات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.
الفصل 489 ل الفصل 491