رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 486 إلى الفصل 488 ) بقلم مجهول
هيا بنا! قال فرانكلين بينما فتح باب السيارة ونزل. تبعته صوفيا بخفة.
رغم حب يارا للمتنزهات الترفيهية إلا أنها کرهت زيارتها في فصل الشتاء. كان الجو باردا بشكل لا يطاق.
ما إن خرجت من السيارة حتى لفحتها رياح شديدة البرودة جعلتها ترتعش. لم تكن ترتدي ملابس شتوية ثقيلة مما زاد من شعورها بالبرد.
تمنت لو أنها بقيت في السيارة بدلا من الخروج في هذا الطقس القاسې.
لنذهب! قال فرانكلين بمرح وهو يرفع حاجبيه.
لطالما اشتكيت من قلة وقتنا معك والآن لديك فرصة للاستمتاع معي. آمل أن تقدري كل لحظة من هذه الرحلة!
الفصل 487 الاڼتقام من يارا
نعم! أسرع واتبعنا! حثت صوفيا بابتسامة مشرقة.
رغم أنها لم ترغب في الذهاب وجدت نفسها مضطرة لمرافقتهم إلى مدينة الملاهي.
سألت يارا بصبر مصطنع أي لعبة تريدان تجربتها أولا الدوامة أم أكواب الشاي الدوارة
هذه ألعاب طفولية جدا! رفض فرانكلين پغضب ثم أضاف بازدراء أنا وصوفيا لا نحب هذه الأشياء السخيفة.
هذه الألعاب ليست طفولية بل إنها تناسب تماما أطفالا في مثل سنكما! سخرت يارا بمرارة ثم تابعت إذا كنتم لا تحبونها فلماذا أحضرتموني إلى هنا
ابتسمت صوفيا بلطف وهي تشير إلى الأفعوانية الضخمة.
كانت الأفعوانية مضاءة بألوان النيون الزاهية وبدت كأنها تنين عملاق يطير في السماء. من بعيد كان بإمكانهم سماع صرخات الركاب التي تخترق الهواء البارد.
هزت يارا رأسها پعنف ورفضت الفكرة فورا.
مستحيل! أنتما صغيران جدا على هذه اللعبة.
تحدث فرانكلين بنبرة باردة كنت دائما تقولين إنك تحبينا أكثر من أي شخص آخر وإننا أطفالك. إذا كنت ترفضين الركوب معنا ربما يعني هذا أن كل ما تقولينه مجرد كلام فارغ!
ماذا تقول بالطبع أنا أحبكما أكثر من أي شيء في العالم! ارتفع صوتها وهي تحاول الدفاع عن نفسها. إنها مجرد لعبة أفعوانية. سأركبها معكما! لا أريد أن أسمع أي شكوك حول كوني والدتك مرة أخرى!
تبادلت صوفيا وفرانكلين نظرات مليئة بالحيرة متسائلين عن سبب انزعاج يارا المفاجئ.
صعدت يارا إلى العربة وربط المرافق قضيب الأمان عليها. التفتت لتطمئن أن الطفلين خلفها لكنها فوجئت بوجود زوجين غريبين بدلا منهما.
أين