الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 202 إلى الفصل 204 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 202
بعد حديث ليام رفع يده ليطرق الباب. رفعت أمبر حاجبها وضحكت بسخرية. 
سيد ديرنر أنصحك بشدة بعدم الدخول الآن. وأفضل لك ألا تطرق الباب حتى. 
تجاهل ليام تعليقها وظن أنها تمزح فاكتفى بابتسامة غير مبالية. 
فهمت. 
لكن للأسف لم يأخذ نصيحتها على محمل الجد. طرق الباب بجرأة وحاول فتحه. 

في اللحظة نفسها انفتح الباب من الداخل وظهر باتريك واقفا عند المدخل. نظراته الباردة اخترقت ليام وكأنها سهام. 
ماذا تريد 
كان صوته باردا كالثلج فشعر كل من ليام وأمبر بارتعاش خفيف. رمق ليام أمبر نظرة خاطفة لكنها انسحبت بسرعة مما جعله يدرك أن تحذيرها لم يكن مزاحا. 
السيد لوين قاعة الحفل جاهزة بالكامل. هل تود إلقاء نظرة إذا كنت تريد... 
قاطع باتريك حديثه بحدة 
لن يسمح لأحد بدخول مكتبي خلال الساعتين المقبلتين. 
ثم استدار ودخل المكتب وأغلق الباب خلفه. ترك ليام متجمدا في مكانه شفتيه ترتعشان. 
لم أتمكن حتى من إنهاء جملتي! 
ظل ليام في حالة صدمة للحظات قبل أن يستعيد توازنه. 
لا يبدو أنه يهتم بشأن الحفلة. يبدو أن أي حديث عن الخطوبة يثير غضبه. الأفضل أن أبتعد عن هذا الموضوع تماما! 
في الداخل نامت جويندولين أكثر من ساعة. عندما استيقظت رفعت رأسها بسرعة بقلق. نظرت حولها لتجد باتريك لا يزال يعمل مما أشعرها ببعض الراحة. مسحت بسرعة زاوية فمها ثم شعرت بالحرج عندما قابلت عيني باتريك الداكنتين..حصريا على روايات على حافة الخيال.
استقامت في مقعدها فورا تتظاهر بالعمل. أثناء ذلك انزلقت السترة التي كانت تغطيها. التقطتها بسرعة لتكتشف أنها تخص باتريك. 
لا عجب أنني نمت جيدا. رائحته الخفيفة كانت تحيط بي طوال الوقت مما جعلني أشعر براحة تامة. 
نظرت إليه وأدركت أنه يعلم أنها كانت نائمة أثناء العمل. وقفت على الفور وعلقت سترته على الحامل قبل أن تقترب منه. 
السيد لوين أعتذر. استيقظت مبكرا جدا هذا الصباح وركضت مسافة خمسة كيلومترات بحمل ثقيل لذا شعرت بالإرهاق. أعدك بألا أكرر هذا التصرف مرة أخرى. من فضلك لا تجعل السيدة زيجلر تتولى وظيفتي! 
رفع باتريك نظره إليها وقال بهدوء 
إذا كنت لا تزالين تشعرين بالنعاس اذهبي ونامي في الغرفة بالداخل. السرير أكثر راحة. 
رغم نبرته الصادقة ضحكت جويندولين بارتباك. 
لم أعد أشعر بالنعاس يا سيد لوين. سأعود إلى عملي فورا! 
عادت مسرعة إلى مكتبها تعمل بكل نشاط. 
رن هاتفها فجأة برسالة من والدها زاكاري. بعد تردد أجابت على المكالمة. 
مرحبا. 
جويندولين فيليسيا ستذهب اليوم لتجربة فستان زفافها. اذهبي معها. تحتاج إلى رأيك. 
لم تتوقع هذا الطلب لكنها ردت ببرود 
آسفة سيد أشتون لكنني أعمل الآن ولا أملك الوقت. 
أغلقت الهاتف بسرعة وألقته جانبا. ومع ذلك أصر زاكاري واتصل بها مجددا. تجعد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات