رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 190 إلى الفصل 192 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 190
بعد أن سمعت جويندولين ذلك كان هناك شيء واحد فقط يدور في ذهنها لقد توقفت منذ فترة طويلة عن كونني جزءا من عائلة أشتون. الآن أصبحت بمفردي ولذلك لم أستطع أن أشعر بفرحتهم.
اقتربت منها خادمة المنزل وقالت لها باحترام السيدة جويندولين السيد آشتون يريد رؤيتك في مكتبه.
لم تأت جويندولين لرؤية أي من هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يحتفلون. لقد جاءت فقط لأن جدها أمرها بذلك. كما أنها كانت ترغب في رؤيته. أومأت برأسها وقالت شكرا لك.
ثم استدارت وغادرت. دفعت جويندولين الباب ودخلت.
عندما دخلت إلى المكتب لاحظت أن شيئا لم يتغير حتى بعد مرور كل هذه السنوات. كانت الأرضيات الخشبية تشع بأجواء عتيقة وكانت الجدران مغطاة بأرفف كتب خشبية. وكان هناك أيضا مصعد خشبي ربما كان يستخدمه مايكل للحصول على الكتب من الأرفف العليا. ومع ذلك كانت جويندولين تعلم أن مايكل لم يحصل على الكتب بنفسه قط بل كانت المدبرات يقمن بذلك نيابة عنه.
كان مايكل يمسك بصورة زوجته بعناية شديدة وكانت عيناه تظهر بوضوح مدى افتقاده لها. رفع رأسه ونظر إلى جويندولين التي كانت صورة طبق الأصل من زوجته. في لحظة أصبح نظره ضبابيا.
جوين تعالي هنا.
بينما كانت تسير إلى جانبه وقعت عينا جويندولين على الصورة.
جدو هل تفكر في جدتك مرة أخرى
أمسكت جويندولين بكتف مايكل برفق وقالت جدي أنا متأكدة أن جدتك تراقبك. هي لا تريد أن تراك في هذه الحالة. تريدك أن تكون سعيدا.
ثم أخرجت مصاصة وقالت هذه الحلوى حلوة حقا. إنها حلوة مثلي تماما.
لمعت عينا مايكل عندما سمعها. هكذا كانت تغريه في السابق.
عند رؤية ذلك ابتسمت جويندولين بسعادة وانحنت عيناها على شكل هلال.
لكن الابتسامة اختفت تدريجيا عن وجه مايكل وأخرج المصاصة ونظر إليها.
هل هذه مصاصة طفلك
تجمدت جويندولين وظهرت على وجهها علامات التوتر. شدت أصابعها ببطء قبل أن تهز رأسها أخيرا.
أخذت جويندولين نفسا عميقا وقالت جدي أعلم أنك لا تحب سماع ما حدث في ذلك الوقت. إنها أيضا ندبة ستبقى معي إلى الأبد. ومع ذلك فإن الأطفال أبرياء. إنهم رائعون وأنا لا أشعر بالندم على وجودهم.
بالنسبة لجويندولين كان أطفالها الثلاثة بمثابة هدايا من السماء. كانت تعتز بهم كثيرا.
في المرة القادمة أحضرهم إلى هنا. أود رؤيتهم.
توسعت عينا جويندولين. سعدت كثيرا وأجابت