السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 426 إلى الفصل 428 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 426
"لقد تدمر زي المستشفى الخاص بي صموئيل" وبخته ناتالي وهي تحدق فيه "سيسيء الناس فهمنا إذا رأوني على هذا النحو لقد تضررت عائلة هاملتون بسبب تصرفاتي وأنا متأكدة أنني أصبحت الآن في نظرهم امرأة شريرة إذا رأونا على هذا النحو سيعتقدون أنني امرأة تعذبك حتى وأنت مريض "

تسارعت نبضات قلب صموئيل عندما رأى المرأة تبتعد عنه وفي لحظة غير متوقعة اقترب منها وأمسك بيدها برفق
"مممم "
تجمدت ناتالي للحظة غير قادرة على التفكير إذ لم تتوقع أن يكون رد فعل صموئيل بهذا الشكل استغل صموئيل اللحظة ليهمس في أذنها مما جعل قلبها يخفق بسرعة
وعندما استعادت ناتالي وعيها شعرت بتسارع في تنفسها بسبب هذه اللمسة المفاجئة
"هذا الرجل "
شعرت ناتالي بشيء غريب حيث أحبت حقيقة أن هذا الرجل كان متوحشا مثل الطاغية أفضل من كرهه
لم يترك صموئيل ناتالي من بين ذراعيه إلا بعد فترة طويلة
"من الواضح أن الناس قد يقللون من شأنك" قال بحب وهو يقرص خدها "بالنسبة لي حتى عشرة ثعالب لا يمكنهم التغلب عليك انا سعيد لانك هكذا"
"من أين تعلمت مثل هذا الكلام صموئيل" انتفخت وجنتا ناتالي وهي تشتكي
"لا أحتاج إلى معرفة ذلك لقد أصبحت خبيرا نفسيا بعد أن عرفتك" أجاب مبتسما
"كم هو سخيف!"
ضړبته على صدره فجأة وتفرقت عنه لكن قبل أن تبتعد سحبها صموئيل مرة أخرى إلى ذراعيه
"لا تبتعدي "
"هاه"
"لا أستطيع أن أخبرك بشيء الآن " كان صوته أجشا ومن الواضح أنه كان يحاول التحكم في نفسه "أريد فقط أن أعانقك هكذا أوه صحيح هل يمكنك أن تحتويني على ما حدث بالفعل لماذا تم تخزين بياناتك في النسخة الكاملة"
استقرت ناتالي في حضنه وبدأت تشرح حول كيفية التعامل مع سكارليت لكنها لم تذكر يارا أو ليا
لم تفعل ذلك بدافع اللطف تجاه يارا بل كانت تحاول حماية ليا كانت الأخيرة ترغب في الهروب من براثن أختها وهروبها من نفسها
في النهاية إذا تم ذكر يارا سيكون من المنطقي أن ليا ستكون شريكا مسؤولا عن تلك الأفعال
تابع صموئيل حديث ناتالي بأصابعه النحيلة وهو يستمع بانتباه بينما كانت عيناه تحترق بالڠضب
كيف يمكنهم القيام بأي خطوة ضد أمر الوجود لا بد أن سكارليت وعائلة هاملتون قد سئموا من حياتهم!
في مكان آخر بدأ أطفال منزل باورز بمضايقة ستيفن وطرح الأسئلة عندما سمعوا أن صموئيل وناتالي كانا في المستشفى
"عم ستيفن هل بابا بخير"
"أسرعوا وخذونا إلى المستشفى! أريد أن أرى أبي وأمي "
"هل أمي بخير عم ستيفن توقف عن الشرب واصطحبنا إلى المستشفى لكي نتمكن من زيارة أمي!"
هرع الرجل ولكن قبل أن يتمكن من أخذ رشفة من الماء سمع كلماتهم وكاد أن يبصق الماء من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات