الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 426 إلى الفصل 428 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فمه كان من الصعب عليه بالفعل الاعتناء بفرانكلين وصوفيا اللذان كانا مثل الشياطين الصغيرة بدأ يعاني من صداع الآن لأنه كان أيضا يعتني بزافيان وكلايتون لكن ماذا يستطيع أن يفعل فقد كانوا جميعا رؤى صغيرة بعد كل شيء حتى زافيان وكلايتون حصلوا على نفس المعاملة بسبب ناتالي
"لا تقلق لا شيء خطېر على الرغم من أنهم في المستشفى" أوضح ستيفن بصبر "فقط دعني أشرب بعض الماء وسأصطحبكم إليهم "
الفصل 427
وصل ستيفن والأطفال قريبا إلى المستشفى لحسن الحظ كانت ناتالي قد ارتدت بالفعل ثوب المستشفى الجديد وإلا فإنها كانت ستشعر بالحرج الشديد لدرجة أنها قد ترغب في حفر حفرة والاختباء فيها إذا رآها الأطفال في حالة مبعثرة
"هل أنت بخير يا أبي" سأل فرانكلين وهو مستلق بجانب صموئيل كان من النادر أن نراه مطيعا إلى هذا الحد "لقد سمعت أنك اقټحمت المخزن البارد فقط لإنقاذ أمي أشعر بالفخر بك باعتبارك ابنك "
"نعم " انحنى شفتا الرجل إلى الأعلى في ابتسامة وهو ينظر إلى ناتالي بحنان "سأحميها لبقية حياتي "
لقد ذاب قلب ناتالي عند سماع كلماته لقد عرفت جيدا أنه لم يكن يتحدث بلطف فحسب بل كان يعني كل كلمة يقولها إنه بالتأكيد سيلتزم بكلماته
"أبي أبي!" صعدت صوفيا على السرير أيضا ووضعت حقيبة كانت بحجمها تقريبا أمام وجه والدها "قال العم ستيفن إننا لا نستطيع زيارتك إلا لمدة نصف ساعة كنت قلقا من أن تشعر بالملل لذا أحضرت لك الكثير من الأشياء "
فتحت الفتاة الحقيبة وأخرجت هداياها وهي تشرحها لأبيها "لقد أعددت لك دمية أرنب صغيرة حتى يمكنك احتضانها أثناء نومك وهناك أقلام وورق لذا إذا شعرت بالملل يمكنك الرسم بها وهنا أيضا مصباح ليلي يمكنك الضغط عليه مرة واحدة عند الذهاب إلى الحمام لذا لا داعي للقلق بشأن السقوط بعد الآن كما أحضرت لك بعض حلوى الفراولة لتأكلها عندما تشعر بالجوع "
على الرغم من أن الهدايا التي أحضرتها صوفيا كانت أشياء تحبها فقط فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات إلا أنها كانت تختارها بعناية كان الفكر هو المهم
مد صموئيل يده وربت على رأس الفتاة "شكرا لك على إعداد هذه الأشياء لي صوفيا أنا حقا أحبها "
"حقا" أشرقت عينا صوفيا بالسعادة "أنا سعيدة لأنك تحبهم يا أبي قال العم ستيفن إنني أحضرت الكثير من الأشياء في وقت سابق "
"لقد كان يتكلم هراء " ألقى نظرة على ستيفن پغضب وألقى عليه نظرة بدت وكأنها تقول "سوف تحصل عليها عندما أتعافى"
لقد سقط فك ستيفن عند هذا الحد "أنا بريء! لقد كانوا يضايقونني حتى أحضرهم إلى المستشفى لكن صوفيا كانت تأخذ وقتها في اختيار الأشياء ماذا كان بإمكاني أن أقول غير ذلك"
ومع ذلك لم يكن هناك أي سبيل أمامه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات