رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 160 إلى الفصل 162 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 160
في تلك الأثناء اصطدمت جويندولين بالآخرين الذين كانوا عائدين من نزهتهم أثناء ركضها على الدرج. وعندما رأى جوستين تعبيرها المضطرب تقدم وسأل "ما الأمر يا أمي"
كان وجهها محمرا ومدت يدها لترتيب شعرها وقالت "أنا بخير. يجب أن نغادر الآن."
بدت أليس وهيكتور مترددين قليلا عند رؤيتهم لهما يستعدان للمغادرة فقد استمتعا كثيرا باللعب مع الأطفال أثناء سيرهم في وقت سابق. كان كلاهما يعشق الأطفال ولهذا كانا مترددين في ترك التوائم الثلاثة على أمل أن يتمكنوا من البقاء طوال الليل في منزلهما.
لكن عندما تذكرت جويندولين ما حدث سابقا لم تتمكن من إجبار نفسها على البقاء. "الأطفال لديهم مدرسة غدا وأنا أيضا بحاجة للعمل لذا سنأخذ إجازتنا الآن. سنزوركم مرة أخرى قريبا."
بعد فترة غادر الأربعة المكان بينما كانت سيارتهم تنطلق ببطء خارج منزل لوين. بدا هيكتور متجهما عندما لاحظ أن المنزل أصبح هادئا مجددا.
في تلك اللحظة نزل باتريك إلى الطابق السفلي وسأل وهو يمر بغرفة المعيشة "هل غادروا"
أجابته أليس "تعال هنا يا بات أريد أن أسألك شيئا."
دخل إلى غرفة المعيشة وجلس على الأريكة وكان على وجهه تعبير بائس قليلا. صبت له أليس كوبا من القهوة وقالت "هذه القهوة جيدة جدا جربها." كانت هدية من جويندولين. ورغم أنها لم تكن من أفضل الأنواع إلا أن مذاقها كان لطيفا للغاية. كانت تعلم أن الفتاة ستختار لهم هدية مميزة.
ثم قالت أليس "هل لم تتبع إجراءات السلامة أبدا عندما كنت على علاقة مع امرأة بات"
فكر باتريك للحظة ثم أجاب "مرة واحدة فقط في ذلك الحلم. حسنا لم يكن حلما تماما لكنني لم أتمكن من العثور على تلك المرأة. مع ذلك تبدو جويندولين مشابهة لها إلى حد بعيد. لهذا السبب أشعر بجاذبية شديدة تجاهها."
ثم قال أيضا "هؤلاء الأولاد يتمتعون بمظهر جيد ولكن كل الأطفال يشتركون في سمات معينة. هل لا تزالين تتذكرين كيف كنت أبدو عندما كنت صغيرا"
أومأت أليس برأسها وقالت "حسنا طالما أنك على دراية بما تفعل ولكن يجب أن تتحمل المسؤولية إذا أنجبت طفلا من امرأة. إن كونك والدا وحيدا أمر صعب للغاية."
قالت أليس بصوت هادئ "سأتوقف عن الحديث يا هيكتور. لن أقول شيئا آخر. سأتبع رغباتك حسنا"
ثم نهضت لتغادر ولكن قبل أن تخرج قالت "يبدو أن