رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 133 إلى الفصل 135 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 133
وبعد قول ذلك ركضت كاميل بسرعة نحوه وبدأت تدليك كتفيه. هل أنت متعب دعني أقوم بتدليكك.
كان الرجل الآن يسيطر على الموقف. كانت كاميل تفضل التصرف معه بخنوع بدلا من المخاطرة بفقدان وظيفتها. بدا أن باتريك يستمتع بالخدمة التي تقدمها له. صعدت كاميل إلى الطابق العلوي بعد أن انتهى من تدخين سيجارته.
كانت كاميل في مزاج جيد فبعد كل شيء كان باتريك كريما وأعطاها الكثير من المال. علاوة على ذلك فقد دفع لها أيضا نفقات المنزل مما يعني أنهما سيكونان قادرين على العيش بشكل مريح في العام المقبل. عندما اكتشفت جويندولين أن باتريك ليس غنيا ووسيما فحسب بل هو أيضا رجل مسؤول أقسمت كاميل على مساعدتها في التأكد من أن باتريك لن يتم أخذه من قبل امرأة أخرى.
أطفأ باتريك سيجارته على منفضة السچائر وأعطاها لها. تولت جويندولين الأمر ثم رأت الرجل يتجه نحو الدرج. ألقت نظرة على المنفضة التي في يديها. ليس لدينا منفضة سجائر في المنزل. هل أحضرها بنفسه
ألقت كاميل نظرة على منفضة السچائر وقالت سألني السيد لوين عدة مرات عما إذا كان لدينا منفضة سجائر لذا تذكرتها واشتريت عددا منها في حال احتاج إليها.
عبست جويندولين عندما سمعت ردها. أصبح صوتها باردا وهي تسأل السيدة زيجلر هل أنت معي أم مع باتريك
وبعد قول ذلك حملت وعاء من الشراب الساخن واتجهت نحو غرفة المعيشة. كانت جويندولين تشعر بالڠضب قليلا. لم يخطر ببالها قط أنها ستضطر إلى القتال من أجل الحفاظ على وظيفتها مع كاميل ذات يوم. يا لها من مأساة!
لم يعد كبرياؤها يعني لها شيئا الآن. كان الأمر الأكثر أهمية هو حماية وظيفتها وكان عليها أن تدرس جيدا في دورة التصميم. بمجرد حصولها على شهادة جامعية لن تضطر بعد الآن إلى العيش في خوف.
عندما دخلت إلى غرفة المعيشة تساءلت عما كان يتحدث عنه كاميل وباتريك عندما رأت الاثنين يضحكان. كانت كاميل تضحك بصوت عال. سارعت جويندولين إلى الاقتراب وسألت ما المضحك في الأمر ما الذي تتحدثون عنه
هل يمكن أن يكون باتريك