السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 390 إلى الفصل 392 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 390 
اعتقد ياندل أن ناتالي ستنكر تحليله أولا لكنها فاجأته بابتسامة هادئة قائلة 
أنا فقط أقوم بتحليل صموئيل بموضوعية ولكن إذا كنت تعتقد أنني أتفاخر فليكن. 
تبادلت ناتالي الحديث مع ياندل وروس وأوضحت شكوكها حول الشخص الذي استثمر في شركة ديكسميد 

الشخص الذي استثمر في ديكسميد ليس صموئيل. إنه رب عائلة باورز العجوز. دائما ما أرى يارا بجانبه ويبدو أنه يثق بها كثيرا. بعد تفكير عميق وضعت ناتالي استراتيجية 
التراجع هو الطريق إلى الأمام. 
أوضحت أن ضخ المال في أيدي أشخاص جشعين مثل توماس لن يؤدي إلا إلى تضخيم شهيتهم مما قد يؤدي في النهاية إلى سقوطهم. 
أكدت أهمية التركيز على تطوير الأدوية الجديدة التي عمل عليها روس وتسريع الحصول على الموافقات اللازمة لتسويقها. 
ثم وجهت ناتالي حديثها إلى ياندل قائلة بابتسامة ماكرة 
مهمتك أكثر حساسية. لقد أظهرت ميليسا اهتماما بك. حان الوقت لاستغلال هذا الاهتمام لصالحنا. 
تفاجأ ياندل 
رئيس هل تريدينني أن أتظاهر برغبتي في الزواج منها 
لا تقلق. لن يطلب منك بيع نفسك. 
كان لدى ناتالي خطة لاستغلال الطمع الذي يدفع ميليسا حيث لم يكن حبها لياندل حقيقيا بل كانت تهدف فقط للاستفادة من أمواله. 
بعد تحديد الأدوار للجميع غادرت ناتالي المكتب متوجهة إلى منزل عائلة باورز. 
الغريب أن الأطفال الأربعة لم يهرعوا لاستقبالها كعادتهم. 
سألت جافين باستغراب 
هل لم تنته دروسهم بعد 
انتهت لكنهم حبسوا أنفسهم في غرفتهم لدراسة كتاب العقيدة الطبية الباطنية. 
شعرت ناتالي بالفخر والتأثر لكنها امتنعت عن التدخل قائلة لنفسها إنهم بحاجة إلى هذا الجهد لتحقيق أحلامهم. 
بعد عشاء خفيف عادت ناتالي إلى غرفتها لتستريح. ورغم أنها وضعت خططا للتعامل مع عائلة نيكولز إلا أن القلق لم يفارقها. 
بدأت الأفكار تتراكم في ذهنها 
هل كان كينيث وراء مساعدة توماس في الاستيلاء على ثروة جدي أم أن هناك شخصا آخر ساعده 
تذكرت والدتها وكيف هربت بها إلى القرية تاركة الماضي خلفها. لكن الآن لا يمكنها التظاهر بالجهل بعد الآن. 
غاصت ناتالي في أفكارها غافلة عن الخطوات التي اقتربت من سريرها بصمت. 
الفصل 391
لم تدرك ناتالي أن أحدا دخل غرفة نومها إلا عندما شعرت بشخص يجلس بجانبها على السرير. وبينما كانت تتحرك اصطدمت به.
نظر إليها صموئيل بعينين تعكسان حديثا صامتا بينما كانت شفاهه مفتوحة وغير صبورة قليلا.
ازداد نبض قلب ناتالي بشكل ملحوظ وأحمر وجهها خجلا. لاحظ صموئيل هذا وكان يعلم أنها تشعر بعدم الارتياح لكنه لم يستطع مقاومة مضايقتها.
بتفكير مدروس اقترب منها ووضع طرف أنفه على وجهها وتمتم بصوت خاڤت ما الذي يشغل تفكيرك بهذه الجدية
دفعته

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات