رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 82 إلى الفصل 84 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 82
سمعت جويندولين أن كانديس كانت تشوه سمعتها بطريقة مٹيرة للاشمئزاز.
بدأت عيناها تغلقان ببطء بينما كان جيرانها يحيطون بها واحدا تلو الآخر. كانوا هناك لزيادة الفوضى.
"لا يهمني ما يعتقده الآخرون عني. لكن ماذا عن أطفالي الثلاثة ماذا سيعتقدون عنهم ربما سيعتبرونهم أطفالا غير شرعيين"
كانت جويندولين غاضبة للغاية لدرجة أنها ضغطت على قبضتيها. شعرت برغبة قوية في التوجه إلى كانديس وضربها حتى تفقد وعيها فقط لتغلق فمها.
"الجميع انتبهوا لهذه الفتاة. حياتها الخاصة كانت فوضوية منذ أن كانت شابة. فكروا في أزواجكم وأطفالكم. إذا أغوتهم ستدمرون أسركم."
لم تعد كاميل قادرة على تحمل هذه الترهات. فاندفعت للخارج وأشارت إلى كانديس قائلة "اصمتي! من تظنين نفسك جوين فتاة طيبة وجميلة. هي إنسانة طيبة. كل ما قلته مجرد افتراء لا أساس له."
فجأة شعرت جويندولين بثقة وشجاعة كافية للانقضاض على كانديس. لكن بسبب وجود الحراس الشخصيين لحماية كانديس لم تتمكن من الاقتراب منها.
"كانديس أنت مجرد عشيقة. ليس لك الحق في التحدث إلي بهذه الطريقة."
أعادت جويندولين المحاولة مرة أخرى لكنها لم تتمكن من الوصول إلى كانديس بفضل الحراس الشخصيين الذين أوقفوها.
احتضنت جويندولين كاميل وسألت "سيدة زيجلر هل أنت بخير"
حينما لاحظ أحد الجيران غطرسة كانديس صړخ قائلا "إلى الچحيم بها ..."
ثم اندلع شجار بين الجيران والحراس الشخصيين الأربعة. لم تتخيل كانديس قط أن الجيران سيدعمون جويندولين. كانت خائڤة لدرجة أنها تراجعت عدة خطوات إلى الوراء.
كانت كانديس ضعيفة جدا لدرجة أنها لم تتمكن من الرد على الھجوم. أصبح شعرها فوضويا وملابسها متسخة بل واصطدمت يد جويندولين بوجهها.
جلست كانديس على الأرض وهي تبكي "النجدة! من فضلكم ساعدوني!"
بعد تلك المشاجرة أصيب الحراس الشخصيون الأربعة أيضا. في النهاية هربوا مع كانديس.
تنفست كاميل بشدة وضحكت.
"جوين من هي تلك على الأرض إنها بغيضة!"
شعرت جويندولين بالإرهاق قليلا فاحتضنت كاميل وقالت بابتسامة "إنها زوجة أبي نفس الشخص الذي أجبر أمي على الهروب من المنزل."
أومأت كاميل