السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع (الفصل 82 إلى الفصل 84 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 82
سمعت جويندولين أن كانديس كانت تشوه سمعتها بطريقة مٹيرة للاشمئزاز.
بدأت عيناها تغلقان ببطء بينما كان جيرانها يحيطون بها واحدا تلو الآخر. كانوا هناك لزيادة الفوضى.
"لا يهمني ما يعتقده الآخرون عني. لكن ماذا عن أطفالي الثلاثة ماذا سيعتقدون عنهم ربما سيعتبرونهم أطفالا غير شرعيين"
كانت جويندولين غاضبة للغاية لدرجة أنها ضغطت على قبضتيها. شعرت برغبة قوية في التوجه إلى كانديس وضربها حتى تفقد وعيها فقط لتغلق فمها.

لكن كانديس أصبحت أكثر غطرسة كلما ازدادت دائرة الناس المحيطين بها.
"الجميع انتبهوا لهذه الفتاة. حياتها الخاصة كانت فوضوية منذ أن كانت شابة. فكروا في أزواجكم وأطفالكم. إذا أغوتهم ستدمرون أسركم."
لم تعد كاميل قادرة على تحمل هذه الترهات. فاندفعت للخارج وأشارت إلى كانديس قائلة "اصمتي! من تظنين نفسك جوين فتاة طيبة وجميلة. هي إنسانة طيبة. كل ما قلته مجرد افتراء لا أساس له."
وقفت جويندولين هناك جسدها متيبسا غير قادرة على تفسير نفسها. لحسن الحظ كانت كاميل هناك تقف إلى جانبها.
فجأة شعرت جويندولين بثقة وشجاعة كافية للانقضاض على كانديس. لكن بسبب وجود الحراس الشخصيين لحماية كانديس لم تتمكن من الاقتراب منها.
"كانديس أنت مجرد عشيقة. ليس لك الحق في التحدث إلي بهذه الطريقة."
أعادت جويندولين المحاولة مرة أخرى لكنها لم تتمكن من الوصول إلى كانديس بفضل الحراس الشخصيين الذين أوقفوها.
انضمت كاميل إلى جويندولين لكن قوتها لم تكن كافية لمواجهة الحراس. كادت أن تسقط عندما دفع أحد الحراس ذراعه جانبا.
احتضنت جويندولين كاميل وسألت "سيدة زيجلر هل أنت بخير"
حينما لاحظ أحد الجيران غطرسة كانديس صړخ قائلا "إلى الچحيم بها ..."
ثم اندلع شجار بين الجيران والحراس الشخصيين الأربعة. لم تتخيل كانديس قط أن الجيران سيدعمون جويندولين. كانت خائڤة لدرجة أنها تراجعت عدة خطوات إلى الوراء.
دخلت جويندولين إلى الفناء وأمسكت بمكنسة قبل أن تندفع نحو كانديس وتضربها.
كانت كانديس ضعيفة جدا لدرجة أنها لم تتمكن من الرد على الھجوم. أصبح شعرها فوضويا وملابسها متسخة بل واصطدمت يد جويندولين بوجهها.
جلست كانديس على الأرض وهي تبكي "النجدة! من فضلكم ساعدوني!"
بعد تلك المشاجرة أصيب الحراس الشخصيون الأربعة أيضا. في النهاية هربوا مع كانديس.
شعرت جويندولين بأنها أخيرا أطلقت العنان لڠضبها بعد رؤية الهروب الفوضوي. طوال تلك السنوات كانت تفكر في الاڼتقام لكن كانت عاجزة عن ذلك. بالكاد كانت قادرة على توفير لقمة العيش لتربية أطفالها ناهيك عن الاڼتقام. لكن ما حدث في ذلك اليوم أتاح لها أن تطلق العنان لمشاعرها المكبوتة.
تنفست كاميل بشدة وضحكت.
"جوين من هي تلك على الأرض إنها بغيضة!"
فهمت كاميل أخيرا أن كانديس كانت تأتي عن عمد لتشويه سمعة جويندولين. لقد كانت حقا ذات قلب أسود.
شعرت جويندولين بالإرهاق قليلا فاحتضنت كاميل وقالت بابتسامة "إنها زوجة أبي نفس الشخص الذي أجبر أمي على الهروب من المنزل."
أومأت كاميل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات